تعيش عدة بلديات بولاية جيجل منذ أول أمس على وقع الاحتجاج والغضب الشعبي بعد الإفراج عن قوائم المستفيدين من السكنات الاجتماعية والمقدرة بأزيد من 1000 مسكن، بعد استكمال عمليات دراسة الطعون وإعادة التحقيق للمطعون في استفاداتهم، وقد شملت الإقصاءات العديد من موظفي بلدية الشقفة، وكذا الدائرة والبالغ عددهم خمسة موظفين يعيشون ظروفا جد مزرية، إضافة إلى تكريس حياتهم لخدمة المواطنين لعشرات السنين ليكون الجزاء حسب رسالتهم لوزير الداخلية الإقصاء حتى من مسكن اجتماعي يصون كرامتهم. وبسيدي عبد العزيز تتواصل موجة الاحتجاجات، حيث أقدم أحد المواطنين والمدعو “ب.عمار” البالغ من العمر 47 سنة، بطال وأب لأربعة أطفال، على الدخول في إضراب عن الطعام أمام مقر البلدية. وفي خضم هذه الاضطرابات ينتظر الجميع وزير السكن والعمران في زيارته المرتقبة نهاية هذا الأسبوع، حيث صار الشغل الشاغل للمواطنين معرفة المكان الذي سيلتقي فيه الوزير بإطارات الولاية لطرح انشغالاتهم عليه.