أوضح رئيس جمعية المختصين في الطب العقلي لقسنطينة، المنظمة لهذا اللقاء، الدكتور يوسف مرجي، أن اختيار هذا موضوع العلاجات المعرفية -السلوكية في المؤتمر الثامن للطب العقلي، نهاية الأسبوع الفارط بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة، يعود إلى أن الطب العقلي لا يقتصر على العلاج الكيميائي الدوائي بل يتوجه نحو العلاج السلوكي والفكري المعرفي. واستنادا للدكتور مرجي، فإن جمعية المختصين في الطب العقلي لقسنطينة شرعت منذ 18 شهرا في تكوين يمتد على ثلاث سنوات، موجه لمختصين في الطب العقلي والنفسانيين حول العلاجات الفكرية المعرفية والسلوكية بهدف جعلهم يواكبون التقدم والتطورات المسجلة في مجال الطب العقلي عبر العالم. ومن بين المحاضرين المدعوين للمشاركة في هذا اللقاء، البروفسور كوترو، من ليون، والذي جاء ليفيد بتجربته وخبرته، فضلا عن رئاسته ورشة المؤتمر حول ”انهيارات واضطرابات الشخصية في الوساوس القهرية”. فضلا عن عمل الورشات، يتضمن برنامج اللقاء مداخلات ذات جوانب مختلفة حول الطب العقلي من بينها ”إسهام علوم النورونات في الفهم العيادي للوساوس القهرية” و”التكفل المعرفي الفكري السلوكي وما ينجم عن الإدمان” و”التحليل النفسي والعلاجات الفكرية المعرفية السلوكية”. ويشارك البروفسور داركور، من نيس، معتاد على حضور هذه التظاهرة، والبروفسور (ب. ميلي) من ران، والدكتور (أ. سوترو) من بوردو. ويضاف إلى الفرنسيين مشاركة المختص الجزائري الشهير في الطب العقلي البروفسور فريد كاشا، إلى جانب أسماء أخرى لامعة من المراكز الاستشفائية الجامعية لكل من قسنطينة، الجزائر العاصمة، عنابة وتلمسان.