اضطر شاعر مغربي كان يلقي قصيدته في ثالث أمسيات عكاظية الشعر العربي” التي تحتضنها قاعة ”الموقار”، إلى مغادرة القاعة قبل الانتهاء من قصيدته. بعد تدخل غير موفق لشاعر جزائري يدعى الزبير دردوخ الذي أعطى لنفسه حق الوصاية على أذواق الجمهور الحاضر والحكم على القصيدة ووصفها ب ”هراء” وهو ما أوقع الضيف المغربي في موقف محرج. والغريب في الأمر أن صاحبنا استغل الوضع ليعتلي المنصة كشاعر فما كان من الحاضرين إلى مغادرة القاعة انتصارا للضيف ليجد نفسه في حضرة كراس فارغة، إلا أن ذلك لم يدفعه إلى استدراك خطئه وطلب الاعتذار، بل تمادى في التعنت لولا موقف الحاضرين الذين حاولوا تصحيح ما يمكن تصحيحه والاعتذار للشاعر المغربي باسم الجميع .