أعرب سفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، إبراهيم غالي، أول أمس الخميس، عن أمله بأن تكف فرنسا عن استعمال حق الفيتو في مجلس الأمن ضد حقوق الإنسان في الصحراء الغربية. كما أعرب غالي، في لقاء تضامني مع الشعب الصحراوي نظمته الجبهة الوطنية الجزائرية تزامنا مع الإعلان عن ميلاد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، عن أمله بأن تقوم منظمة الأممالمتحدة بمسؤوليتها لكي “تواصل عملية تصفية الاستعمار إلى نهايته وتمكن الشعب الصحراوي من تقرير مصيره”. ودعا السفير الصحراوي الاتحاد الأوروبي إلى “الكف عن المساهمة في نهب ثروات الشعب الصحراوي من خلال الامتناع عن توقيع اتفاقيات حول الثروات الطبيعية للصحراء الغربية ما دمنا أمامنا عملية تصفية الاستعمار”، داعيا كل المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان إلى مواصلة نداءاتها من أجل إطلاق سراح السجناء الصحراويين لاسيما مجموعة الستة، الذين دخلوا في إضراب عن الطعام منذ أكثر من أربعين يوما. كما استنكر السفير الصحراوي “تماطل المغرب وعرقلته لجهود السلام” قائلا إن هذه الأخيرة “سيأتي اليوم الذي تتغلب عليها إرادة الشعب الصحراوي وإرادة أحرار العالم ويدخل في مفاوضات جيدة”.