أعرب سفير الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية السيد إبراهيم غالي الخميس الماضي بالجزائر العاصمة عن أمله بأن تكف فرنسا عن استعمال حق الفيتو في مجلس الأمن ضد حقوق الإنسان في الصحراء الغربية . كما أعرب السيد غالي في لقاء تضامني مع الشعب الصحراوي نظمته الجبهة الوطنية الجزائرية تزامنا مع الإعلان عن ميلاد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الدهب عن أمله بأن تقوم منظمة الأممالمتحدة بمسؤوليتها لكي تواصل عملية تصفية الإستعمار الى نهايته وتمكن الشعب الصحراوي من تقرير مصيره. وفي ذات السياق دعا السفير الصحراوي الإتحاد الأوروبي الى الكف عن المساهمة في نهب ثروات الشعب الصحراوي من خلال الإمتناع عن توقيع اتفاقيات حول الثروات الطبيعية للصحراء الغربية ما دمنا أمام عملية تصفية الإستعمار داعيا كل المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان الى مواصلة نداءاتها من أجل إطلاق سراح السجناء الصحراويين لا سيما مجموعة الستة الذين دخلوا في إضراب عن الطعام منذ أكثر من أربعين يوما. من جهة أخرى عبر السيد غالي عن شكره للجبهة الوطنية الجزائرية لاختيارها لشهر ماي لتجديد مسانتدها للقضية الصحراوية قائلا ''إخترتم شهرا حافلا بالأحداث التاريخية عرفها كفاح الشعب الصحراوي منذ 35 سنة والذي تميز بإعلان ميلاد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب وإصدار بيانها التأسيسي يوم 10 ماي 1973 ضد الإستعمار الإسباني وإطلاقها أول رصاصة ضد الإسبان يوم 20 ماي من نفس السنة تلاها يوم 21 ماي 2005 إنطلاقة الإنتفاضة ضد المغرب''. وفي ذات السياق استنكر السفير الصحراوي تماطل المغرب وعرقلته لجهود السلام قائلا أن هذه الأخيرة سيأتي اليوم الذي تتغلب عليها إرادة الشعب الصحراوي وإرادة أحرار العالم ويدخل في مفاوضات جيدة.