استفادت بلدية وهران من فندق شاطوناف ليحتضن مختلف المصالح الإدارية التابعة لها، وذلك بعد قرار رئيس الجمهورية خلال زيارته الأخيرة للولاية، حيث تقرر تحويل مقر بلدية وهران إلى فندق شاطوناف، الذي كان معروضا في وقت سابق للبيع، وكانت تشرف عليه مديرية السياحة باعتباره معلما سياحيا، على اعتبار أنه يقع فوق أرضية أثرية. وسبق لسوناطراك أن طلبت شراءه لاحتضان الندوة الدولية للغاز الطبيعي المميع التي تم عقدها خلال الشهر الفارط، إلا أن إشكالية تواجد الفندق فوق أرضية محمية أثريا جعل عملية البيع غير ممكنة، وستتكفل بلدية وهران بمواصلة إنجازه خاصة أن أشغال بنائه لم تنته. يذكر أن الفندق يقع على مشارف أرضية سيدي الهواري بجوار قصر الباي، كما تقرر تحويل مقر البلدية إلى متحف سيكون مفتوحا كمعلم أثري أمام زوار وهران، خاصة أن مقر البلدية الذي يزينه تمثالا أسدين عند مدخله يعد رمزا للمدينة، ويعرف كل صائفة توافدا كبير للزائرين من المصطافين والمغتربين لأخذ صور تذكارية قربه.