عقد عبد الحميد زدك، الرئيس السابق لمولودية الجزائر، صبيحة أمس، ندوة صحفية بدار الصحافة طاهر جاووت، أكد خلالها بأنه سيتوجه إلى "فيلا" الشراڤة التابعة لفريق مولودية الجزائر غدا الثلاثاء، مشيرا في نفس الوقت بأنه حان الوقت ليستلم منصبه كرئيس للفريق وقال زدك في تصريحاته: "لم أشأ أن أتخذ أي إجراء في السابق وهذا من أجل المصلحة العليا للفريق ولعدم خلق حالة من اللااستقرار قد تؤثر بالسلب على نتائجه الجيدة التي يحققها منذ انطلاق البطولة هذا الموسم، غير أنه حان الوقت لإحداث تغييرات بعد أن تم اختياري كرئيس للفريق خلال الجمعية العامة في 21 أفريل 2009، غير أنه ومنذ ذلك الوقت لم يتم التحرك بهذا الخصوص". وقام زدك الذي كان مصحوبا بكل من نائبه قاصب والسكرتير العام عيزل وحماني عضو المكتب المسير بتوزيع نسخ طبق الأصل عن الحكم التنفيذي الصادر من طرف المحكمة والذي يقضي بشرعية رئاسته للمولودية. كما أشار إلى أن هذا القرار كان ساري المفعول منذ تاريخ 22 فيفري الماضي لكنه فضل رفقة مكتبه الجديد عدم التشويش والتأثير على فريق المولودية المتألق في البطولة. وأوضح زدك بأنه حان الوقت لتعود الأمور إلى نصابها ووضع حد للسياسة العشوائية التي يسير بها الفريق هذا الموسم، حسبه، مشيرا: "المولودية يتم تسييرها الآن بطريقة غير منظمة، وهو ما لا يليق بناد عريق وكبير مثله، سيتم عقد جمعية عامة استثنائية في27 من الشهر الجاري لدراسة ومناقشة مشروع الاحتراف، وأنا أرى بأنها غير شرعية وأطالب الوالي بإيقافها قبل إجرائها". وأكد منشط الندوة الصحفية بأنه سيتنقل إلى الفيلا غدا بالتي هي أحسن ولتفادي أي مشكل قد يقع كونه ليس من الأشخاص الذين يحبون خلق المشاكل، حسب ما عبر عنه: "الجميع يعرفني بأنني إنسان محترم، بل أسعى لمساعدة الفريق ولست هنا من أجل البحث عن منصب أو أي شيء آخر، كما أننا مستعدون للعمل مع المكتب الحالي دون أي مشكل". وأضاف بأنه وفي حالة ما إذا لم يتجاوب المكتب الحالي وقرار محكمة الشراڤة، فإن الأمور ستوكل إلى المحضر القضائي. وأشار زدك في ختام الندوة الصحفية إلى أن المولودية ليست ملكا لشخص واحد، بل هي ملك لكل الشعب الجزائري.