عقد عبد الحميد زدك ممثل المعارضة في فريق مولودية الجزائر أمس ندوة صحفية بدار الصحافة الطاهر جاووت ، و أكد من خلالها بأنه سيقتحم فيلا المولودية الكائنة بالشراقة غدا الثلاثاء ، و كان زدك أمس مرفوقا بأعضاء من مكتبه الجديد وهم نائبه قاصب و السكرتير العام عيزل و حماني عضو المكتب المسير ، و أكد زدك بأنه حان الوقت لكي يستلم منصبه المتمثل في رئاسة المولودية و هو الشيء الذي يخوله له القانون حيث قام بتوزيع نسخ طبق الأصل عن الحكم التنفيذي الصادر من طرف المحكمة و الذي يقضي بشرعية رئاسته للمولودية مما يعني بان زدك أصبح قانونيا الرئيس الجديد للعميد ، و أوضح عبد الحميد زدك بان هذا القرار كان ساري المفعول مند تاريخ 22 فيفري الماضي لكنه فضل رفقة مكتبه الجديد عدم التشويش و التأثير على تشكيلة المولودية التي كانت تقوم بعمل كبير ، و أوضح زدك بان الوقت قد حان من اجل أن تعود الأمور إلى نصابها و وضع حد لسياسة العشوائية التي يسير بها الفريق هذا الموسم حيث أصبح النادي يسير وفق رغبات شخص واحد في إشارة إلى عمر غريب ، و أضاف زدك بأنه سيحاول اقتحام الفيلا غدا بالتي هي أحسن و في حال لم يتم التجاوب معه فانه سيلجأ إلى محضر قضائي ، و في سياق آخر قال زدك بأنه مجبر على فعل ذلك من اجل إعادة المياه إلى مجاريها و أيضا من اجل اللحاق بتحضير ملف الاحتراف قبل فوات الأوان كما قال بان الخطوة التي يقوم بها مع مكتبه الجديد لن تؤثر على أداء اللاعبين الذين تنتظرهم ثلاث مواجهات داخل الديار ، و أكد زدك بان أول خطوة سيقوم بها بعد استرجاعه رئاسة العميد و الدخول إلى الفيلا هو التحضير لعقد جمعية عامة انتخابية مؤكدا بان ما قام به ليس الهدف منه السيطرة على الفريق الذي يبقى قبل كل شيء ملكا للشعب الجزائري و في سياق آخر لم يستطع عيزل السكرتير العام لمكتب زدك أن يكتم بعض الأمور المتعلقة بمخالفات ارتكبها مكتب عمروس حيث اتهم إدارة عمروس بتحويل مبلغ مالي قدره 2 مليار من رصيد جمعية المولودية و ذلك من خلال استخدام أساليب غير قانونية حيث تعتبر جمعية المولودية التي يترأسها زدك جمعية ثقافية ومستقلة عن النادي الرياضي و قام عيزل بإظهار بعض الوثائق التي تبين تلك العمليات وهي وثائق تحصل عليها من طرف البنك الخارجي الجزائري