استاء مرتادو قاعة العلاج لبودواو البحري، غربي ولاية بومرداس، التي تبعد عن مقر الولاية بحوالي 6 كيلومترات من الأوضاع المزرية والتجاوزات التي تحدث يوميا أمام أعينهم، خاصة عندما يتعلق الأمر بعملية تلقيح الأطفال. وحسب من التقيناهم بقاعة العلاج، فإن سوء الاستقبال الذي طالهم من طرف المكلفة بذلك كونها تفتقر - حسبهم - للكفاءة المطلوبة، حيث أضحوا يعانون من المحسوبية والبيروقراطية أيام إجراء عملية التلقيح الخاصة بالأطفال، حيث أكد محدثونا أنهم ينتظرون دورهم لساعات في طوابير طويلة، ليأتي بعدها في كل مرة، بعض من إطارات أو أصحاب المحسوبية ليمروا قبلهم دون عناء، مؤكدين في ذات السياق أن الأمر يتعلق بسلامة البراءة والطفولة أولا وقبل كل شيء، وبمثل هذه التجاوزات يتسبب حتما في نفاد كمية اللقاح المخصصة لهذه البلدية، ما يحرم الكثير من العائلات البسيطة من أخذ حقها من اللقاح لفائدة أطفالها، وقد أبدى مرتادو قاعة العلاج لبودواو البحري تخوفهم من تفاقم الوضع بعدما خلق بعض الأطراف جوا من الفوضى والتجاوزات التي راح ضحيتها المواطن البسيط أمام أعين الجميع.