علمت "الفجر" من مصادر متطابقة أن المدعو "ب.ص"، الذي شغل منصب والي ولاية قسنطينة سنوات التسعينيات وإطار برئاسة الجمهورية حاليا، تعرض لاغتيال بمقر إقامته ببلدية الدارالبيضاء، أمس، إثر تعرضه لطعنة خنجر من طرف ابنه، حسب نفس المصدر في حدود الساعة الواحدة زوالا. وهي الطعنة التي نقل على إثرها الضحية على جناح السرعة الى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة هناك متأثرا بجراحه. وعلى إثر ذلك، شرعت مصالح الأمن على اختلاف وحداتها في فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث.