بدأ المتعاملون الأجانب في إجراء اتصالات حثيثة مع الجمعيات الفلاحية لمنطقة نقاوس وسفيان بباتنة، قصد تصدير كمية من المشمش إلى أوربا تتجاوز 120 طنا، بعد خوض تجربة التصدير الموسم الماضي، ووصفت بالناجحة، ما دفع بهؤلاء المستوردين، لا سيما من فرنسا وإيطاليا إلى إعادتها هذا الموسم. وقد ناشدت الجمعيات الفلاحية بهذه المناطق الجهات الوصية في أكثر من مناسبة لمد يد المساعدة لتصدير كميات هامة من منتوج المشمش نحو أوروبا كل موسم، لما يحمله مشمش نقاوس من مواصفات عالمية وتعدد أصنافه، كما عبّر الفلاحون عن عجزهم عن تسديد فواتير الكهرباء المرتفعة، والتي تزيد عن 150 مليون سنويا، وذلك نتيجة استعمالها في ضخ المياه لسقي حقول هذا المنتوج الذي تنفرد المنطقة بإنتاجه.