يعاني فلاحو منطقة نقاوس والبلديات المجاورة لها عجزا في تسديد فاتورة سونلغاز التي تحوي مبالغ خيالية خاصة وأن فلاحوا نقاوس يسقون حقولهم بمولدات الكهربائية. وأوضح أحد فلاحي المنطقة والبلديات المجاورة مثل رأس العين و»تيني باوني« أن المنتوج تأثر بشكل كبير كفاكهة المشمش ورغم ذلك فإنهم يرتقبون موسما فلاحيا أحسن من السنة الماضية التي بلغ فيها إنتاج المشمش على مستوى ثلاث بلديات 83 طنا وكان موسم 2002 2003 أحسن المواسم بحيث بلغ 107 طن أي بنسبة بلغت 76 ٪ على مستوى بلديات نقاوس تيني باوني ورأس العين. وكان لإستغلال فلاحة المنطقة لبئر واحدة تقع في بلدية رأس العيون مردود قليل من حيث هذه المادة الحيوية، فلم يبلغ مستوى الضخ سوى 120 لترا في الثانية وهو مردود قليل هذه المادة الحيوية، فلم يبلغ مستوى الضخ سوى 120 لتر وتعتبر شجرة المشمش من رموز دائرة نقاوس واتشمل بومقر ورأس العين وخمس بلديات أخرى، وهذا حتى حدود مروانة بحيث لا تجد بيتا إلا ويحتوي حقلا داخل منزله مفروشة فيه أشجار المشمش، لهذا يطالب فلاحو المنطقة تدعيما أكثر من الدولة قصدا لرفع من قدرة إنتاج هذه الفاكهة في هذه الدائرة التي تمول تقريبا 82٪ من الإنتاج الوطني للمشمش، وأن 20 بالمائة من الانتاج يصدر إلى الخارج مثلفرنسا وإسبانيا ومؤخرا إلى جمهورية التشيك. من جهة أخرى فإن تمويل مصنع مشروبات نقاوس بلغ حد 100٪، وأن عصير المشروب نال شهرة عالمية، ودعم رصيده مؤخرا شهادة للجودة والنوعية وهي الشهادة التي زادة من رواج عصير المشمش، وحسبهم فإن الحل يكمن بربط حقول المشمش بالآبار الثلاث الموجودة على بعد كيلو مترات قليلة، والتي جاءت بفضل برنامج الدعم الفلاحي لكنها غير موصولة بحقوقهم، مما صعب سقي أشجارهم بالكمية الكافية، حيث أن شجرة المشمش تحتاج إلى 60 لترا أسبوعيا حتى تحافظ على وفرة الثمار. لذا نطالب فلاحوا المنطقة بإيصال حقولهم بقنوات مع هذه الأبار قصد سقي أشجارهم، خاصة كما جاء حسبهم وأن الأموال متوفرة عند صندوق الدعم الفلاحي وما بقي إلا إستثمار ههذ الأموال في المشمش الذي يعتبر حسبهم شريك المواطن النقاوسي، وطالبوا كذلك من مؤسسة سونلغاز السماح لهم تسديد مبالغهم إتجاهها على مراحل لأن أغلب فلاحي المنطقة هم أناس بسطاء.