أعلن وزير الشؤون الدينية بوعبد الله غلام الله، أمس، عن تدعيم مسجد عبد الحميد بن باديس بنظام مضاد للزلازل، خاصة وأن أشغاله التي انطلقت قبل 30 سنة لم يكن حينها القانون يفرض ضرورة تمكين المسجد من نظام مضاد للهزات الأرضية، وهو ما يمكن أن يلحق الضرر بالمنارة الكبيرة في حال ضرب المنطقة زلزال، خاصة وأن ولاية وهران من المناطق المهددة والمصنفة ضمن الشريط الناشط زلزاليا. وقد أبدى مشرفون من الهيئة الوطنية الاستشارية تحفظا على الإنجاز حيث سيتم قريبا مواصلة الأشغال، بعد إتمام دفتر الشروط في انتظار فتح الأظرفة مع نهاية الشهر لاختيار المؤسسة التي ستتكفل بالإنجاز، حيث وصلت نسبة الأشغال حاليا إلى 30 بالمائة، كما عاين الوزير مشروع ترميم المسجد الأثري ”الباشا” بحي سيدي الهواري المتواجد في وضعية كارثية بسبب تسرب المياه في البناية، ما أدى إلى تآكل جدرانه حسب تقرير مكتب الدراسات. وعاين الوزير أيضا مسجد الإمام سيدي الهواري الذي استفاد من مبلغ تسعة ملايين دينار بعد الغلاف المالي الذي رصد له من قبل السفارة الأمريكية، إلا أن أشغال الترميم لا تزال معطلة بالرغم من الشهرة الكبيرة لهذا المسجد المحاذي لضريح سيدي الهواري.