شكلت المقابلة الاعتزالية للاعب السابق للمنتخب الوطني لكرة القدم لسنوات ال70 ومولودية الجزائر عمر بطروني مناسبة لجمع اللاعبين الجزائريين من كل الأجيال، أمس الأول بملعب 5 جويلية عقب اللقاء الذي جمع مولودية الجزائر بمولودية باتنة. لكن بالمقابل لم يحظ هذا اللقاء بالترويج الإعلامي الذي يليق باللاعب وبما قدمه للكرة الجزائرية، حيث يبدو أن برمجته جاءت بوتيرة سريعة بدليل تغيير موعده مرتين متتاليتين. وبعيدا عن هذه النقطة، فقد شهدت المقابلة الحفل مشاركة العديد من لاعبي كرة القدم لسنوات ال70 و80 و90 وحكمها الحكم الدولي السابق محمد حنصال. وقد حضر كل من ماجر وبويش وصفصافي وزرڤان وبن الشيخ وقاوة وكالام ودحلب وآخرين، لتشريف اللاعب بطروني. وقد ترك عمر بطروني اللاعب السابق لمولودية الجزائر الذي فاز معها بعدة ألقاب وطنية وجهوية وكأس إفريقيا بصماته في كرة القدم الجزائرية في صفوف الفريق الوطني الذي فاز معه بالميدالية الذهبية للألعاب المتوسطية سنة 1975 والميدالية الذهبية للألعاب الإفريقية سنة 1978. لقب "برجل الدقائق الأخيرة" للعديد من الأهداف الحاسمة التي سجلها في الأوقات الأخيرة من المقابلات، ويملك بطروني البالغ من العمر 63 سنة مشوارا حافلا: أربعة كؤوس جزائرية وكأسين مغاربيتين وكأسا إفريقية للأندية البطلة فضلا عن ميداليتين ذهبيتين في الألعاب المتوسطية لسنة 1975 والألعاب الإفريقية لسنة 1978.