اختتمت، نهاية الأسبوع ، فعاليات الطبعة الثانية ل”المهرجان الثقافي الدولي لفن الخط العربي”، بتسليم جوائز على الفائزين في هذه التظاهرة، التي شهدت مشاركة حوالي 20 دولة عربية وإسلامية من خطاطين وفنانين عرب مهاجرين إضافة إلى حوالي 60 خطاطا جزائريا يمثلون مختلف الهيئات والمؤسسات الثقافية. كما تضمنت الفعاليات، التي استمرت أسبوعا، تنظيم معارض للخط العربي لعدد من الخطاطين العالميين. وشهد اليوم الأخير من هذه التظاهرة، حفل تسليم جوائز للفائزين بالمسابقة المنظمة في إطار فعاليات هذا المهرجان، حيث منحت لجنة التحكيم التي ترأسها عبد الحميد سكندر، وأربعة أعضاء آخرين مختصون في فن الخط، الجائزة الأولى في فئة ”فن الخط الكلاسيكي”، مناصفة بين الخطاط الجزائري محمد سفر باتي والخطاط السوري محمد فروق الحداد، وفي نفس الفئة تم تسليم الجائزة الثانية مناصفة أيضا بين الخطاط التركي فرحاد كورلو والخطاط البوسني مونيب عارب، فيما تحصل الخطاطان الأردنيان جمال ايتوركي ويعقوب إبراهيم على الجائزة الثالثة. وفي فئة ”فن الخط المعاصر”، تحصل كل من عمار الجمني من تونس الشقيقة، وزينهارودي من فرنسا، على الجائزة الأولى ودواخ عبد الغاني من الجزائر ومحمد بستان من المغرب، على الجائزة الثانية فيما نال الخطاطان الجزائريان عزيز قاسيمي وعبد القادر داودي على الجائزة الثالثة. وفي نهاية المهرجان، نوه المشاركون في فعاليات هذه الدورة على أهمية هذا الملتقى الذي يأتي للتعريف بفن الخط العربي، وكسب خبرات وتجارب الآخرين، من خلال احتكاك الخطاطين الجزائريين وبنظرائهم الأجانب، مما يفتح في المستقبل فرص التعاون في هذا المجال. وأشار رئيس لجنة التحكيم إلى أن مستوى الخطاطين الوطنين والأجانب كان ممتازا، مضيفا أن هذا المهرجان، في طبعته الثانية، قد أحرز تقدما من جانب عدد المشاركين، ومن ناحية نوعية الأعمال المقدمة للمهرجان وكذا المسابقة.