يشارك فنانون من 24 بلدا، إلى جانب فنانين تشكيليين وطنيين، في فعاليات المهرجان الدولي الثاني لفن الخط الذي يفتتح اليوم ويستمر إلى غاية ال 4 من جوان القادم، بمركز الزخرفة والفنون والخط بالعاصمة ويشارك فيه بالإضافة إلى فناني الخط من الدول العربية فنانون من بلجيكا والصين والولايات المتحدة وفرنسا، حيث ستجمع حوالي مائة فنان وطني وأجنبي في مجال الخط. وأفاد الخطاط الجزائري عبد الحميد اسكندر، عضو لجنة التحكيم، ل"الفجر" أن الهدف من هذه التظاهرة الثقافية التي تنظمها وزارة الثقافة سيسمح بالتعريف بهذا الفن الموغل في تاريخ حضارتنا والإسهام في المحافظة عليه، بالإضافة إلى منح الخطاطين الشباب فرصة التعريف بأعمالهم وإيجاد فضاء لتبادل التجارب والخبرات بين الفنانين من مختلف البلدان. وفيما يخص برنامج المهرجان - حسب اسكندر- فقد قسمه المنظمون إلى قسمين أحدهما خصص لفن الخط العربي الكلاسيكي و الآخر لتأثير الخط على الفن العربي والعالمي المعاصر. ويضم الجزء الأول أعمال كل من محمد شريفي أحد أعمدة فن الخط الجزائري ومحمد بوثليجة وعيسى بودودة وعلي مشطة والمصري سيد إبراهيم و العراقي يوسف دنون وكذا السوري عدنان الشيخ عثمان والباكستاني ساجد خالد والأردني محمد حناش الحمد، أما الجزء الثاني من المعرض فيتضمن أعمالا ذات صبغة معاصرة لكل من الخطاطين بوثليجة و كور وياسين قاسمي وحساني قاسمي ونونوحي من المغرب وعمر جويني من تونس. كما سيتم تنظيم ورشات ومحاضرتين من تنشيط خبراء حول فن الخط العربي، الذي يضم سبعة أنواع أساسية "الكوفي"، "المغربي"، "الثلث"، "النسخ"، "الرقعة"، "الفارسي"، "الديواني".