ناشد أمس، الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، الجزائر شعبا وحكومة وباقي فعاليات المجتمع الدولي، من أحزاب وجمعيات، الإسراع في تنظيم قوافل إنسانية أخرى تجاه قطاع غزة المحاصر، وقال إن ”هذه العملية من شأنها كسر الحصار عن غزة إعلاميا ودبلوماسيا وفضح حقيقة الكيان الإسرائيلي وجرائمه الوحشية تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل”، وهو ما حققته قافلة الحرية التي شاركت فيها الجزائر ب32 شخصية إعلامية، حزبية، سياسية، رغم أنها لم تتمكن من أداء واجبها الإنساني تجاه سكان غزة. وقال الأمين العام لحركة النهضة، فاتح ربيعي، في مداخلته بمقر حركة الإصلاح الوطني، على هامش تكريم بعض المشاركين في قافلة الحرية، أن منع إسرائيل من دخول المساعدات الإنسانية، يكشف أنه لا خيار أمامنا سوى المقاومة مع الكيان الصهيوني، لاسيما بعد أن دفع الاعتداء الإسرائيلي الوحشي على قافلة الحرية بمنظمات أمريكية إلى مطالبة حكومتها برفع يدها عن دعم إسرائيل. في سياق متصل، اعتبر ممثل جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، عمار طايبي، الاعتداء الإسرائيلي على وفد إنساني أعزل بالسلاح والبارجات الحربية الضخمة، لا يمكن استغرابه، باعتباره صادر من قوم ألفوا الخيانة، قتل الأنفس والأنبياء، وهو تصرف يضاف إلى وصمات العار عبر تاريخه مع قتل الأنبياء والمرسلين.