بث التلفزيون الايراني، أول أمس الاثنين، شريطا مصورا لرجل قدم على على أنه الفيزيائي النووي الإيراني، شهرام أميري، الذي فقد منذ جوان 2009، وأكد أنه اختطف من طرف الأجهزة السرية الأمريكية واقتيد إلى الولاياتالمتحدة. وقال الرجل في المقابلة التي استمرت نحو أربع دقائق، إنه يوجد حاليا بمدينة توكسون في ولاية أريزونا بجنوب غرب الولاياتالمتحدة. وصور الرجل في غرفة مغلقة بكاميرا عبر الانترنت “وابكام”. وأكد الرجل في الشريط المصور أنه حقن بإبرة لتنويمه وحين أفاق كان على متن طائرة متجهة الى الولاياتالمتحدة. وقال “منذ ثمانية أشهر أخضع لحراسة فى الولاياتالمتحدة وتعرضت لأفظع عمليات التعذيب من عملاء أمريكيين يحرسونني”، وأضاف أن “هدفهم هو إجبارى على الإدلاء بحديث لقناة تلفزيون أمريكية كبرى أقول فيها أني شخص مهم في البرنامج النووي الإيراني وإني طلبت اللجوء إلى الولاياتالمتحدة”. وتابع “إن هدفهم الضغط على إيران” وطالب منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان بالتحرك للإفراج عنه ومن أجل عودته إلى إيران. وقال التلفزيون الإيراني إن أجهزة المخابرات الإيرانية حصلت على الشريط بوسائل خاصة دون أن توضح كيف تمكن رجل تحرسه أجهزة المخابرات الأمريكية من إيصال هذه الصور الى إيران. وفي نهاية مارس قالت قناة التلفزيون الأمريكية “أي بي سي” إن أميرى انشق، وهو يتعاون مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية “سي أي أي”.