تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي، أول أمس، من القضاء على إرهابيين من كتيبة الأنصار، التي حولت نشاطها من مرتفعات سيدي علي بوناب، إلى الجهة الساحلية الشرقية لولاية تيزي وزو، واسترجاع أسلحتهم الرشاشة، في أعقاب كمين محكم لذات المصالح، بين إيعكوران وميزرانة. وحسب ما علمته “الفجر” من مصادر أمنية موثوقة، فإن إمدادات عسكرية تكون قد وصلت إلى ميزرانة لتوسيع نطاق عمليات التمشيط إلى غاية إيعكوران وحدود بجاية، خاصة بعد المعلومات التي أدلى بها موقوفين، تفيد بوجود جماعة إرهابية مسلحة، من كتيبتي الأرقم النشطة ببومرداس، والفاروق المختصة بجمع الأموال بمنطقة القبائل، يحاول أفرادها التسلل إلى ناحية ولاية تيزي وزو، لشن مداهمات في القرى النائية، بهدف ابتزاز ومساومة المواطنين لجمع الأموال. وأضافت ذات المصادر أن الجماعة الإرهابية “الأرقم”، تحاول الدخول إلى تراب ولاية تيزي وزو من أجل تنظيم لقاء سري فيما بين العناصر الإرهابية لعدد من الجماعات لإعادة تجديد وتنظيم السرايا، بحضور أمراء بارزين في التنظيم. وتتواصل عملية التمشيط في المنطقة، التي مكنت قوات الجيش من تدمير 4 كازمات والعثور على بيانات تحريضية، ومواد غذائية، باستعمال فرق من المشاة وأخرى مختصة في تفكيك الألغام.