علمت ”الفجر” من مصادر أمنية محلية، بأن القوات الخاصة في مكافحة الإرهاب، تحركت خلال اليومين الأخيرين باتجاه الواجهة البحرية لتيزي وزو، على مستوى منطقة ميزرانة، باستعمال مروحيات عسكرية، وفرق من المشاة، إلى جانب أخرى مختصة في تفكيك الألغام، بعد ورود معلومات مؤكدة، تفيد بوجود جماعة إرهابية خطيرة، تسللت من مرتفعات سيدي علي بوناب، إلى الجهة الساحلية لتيزي وزو، لتنفيذ عملياتها الإرهابية. وتضيف ذات المصادر، أن مصالح الأمن المشتركة سارعت إلى تطويق المنافذ، وتكثيف الدوريات على الشريط المؤدي إلى ميزرانة، وتمكنت من محاصرة ما لا يقل عن 10 إرهابيين، بينهم أميران من جماعة عماد الليبي، الذي قضي عليه في كمين بالبويرة، ويعتبر من أخطر العناصر المسلحة، وكان ينشط في مواقع التنظيم بجبال ”سيدي علي بوناب”، بين ولايتي بومرداس وتيزي وزو، ليلتحق العام الفارط بالمنطقة الشرقية لولاية البويرة، على رأس مجموعة إرهابية، بعد مطاردته من طرف قوات الجيش، والحصار المفروض عليه. وأضافت ذات المصادر أنه عثر أمس على 5 قنابل على حافة الطريق العمومي، الرابط بين إيعكوران وميزرانة، إلى جانب بيانات تحريضية تم التخلي عنها من طرف إرهابيين بإحدى المخابئ، بمرتفعات ميزرانة، كما تم العثور على عدة حقائب ظهر مملوءة بالمؤونة، إضافة إلى كتب تحرض الشباب على دعم وإسناد الجماعات المسلحة.