هدّدت السيدة قرزيز خيرة، أرملة شهيد، ومن مواليد 1932، بالانتحار حرقا بالبنزين أمام مقر رئاسة الجمهورية في حال ما إذا لم يتم تسوية وضعيتها بمنحها سكنا محترما كونها مهددة بالطرد في أية لحظة من مسكنها القصديري الكائن ببلدية سيدي راشد في ولاية تيبازة الذي تقطنه منذ اندلاع الثورة، رغم أنه لا يصلح حتى لإيواء الحيوانات، على حد وصفها. وتضيف السيدة أن كل محاولاتها للحصول على سكن اجتماعي باءت بالفشل لاتهامها من طرف مصالح البلدية ببيع مسكنها الخاص الذي هو في الحقيقة ملك لابنها المتوفى والذي اضطرت لبيعه من أجل تسديد الديون. لذا تناشد السيدة كافة المسؤولين في الجزائر للتدخل لتسوية وضعيتها.