طالب المشاركون في الملتقى الخامس للكاهنة ملكة الآوراس، الذي تشرف على تنظيمه سنويا الجمعية الثقافية العلمية لولاية خنشلة، بالإسراع في الحفريات بقصر الكاهنة المتواجد ببلدية بغاي، وترسيم الأيام التاريخية من طرف وزارة الثقافة، وتخصيص جائزة لأفضل بحث تاريخي، وإنتاج سمعي بصري حول حياة الملكة. وقد شارك في الملتقى باحثون في التاريخ ومؤرخون وأنتروبولوجيون، وأدباء من مختلف الجامعات الجزائرية، أين ألقوا عدة محاضرات حول حياة الملكة. وقد جرت أشغال الملتقى في قاعة بمركز الترفيه العلمي وتابعها العديد من الطلبة الجامعيين. وتمحورت محاضرات الدورة الحالية حول مختلف جوانب حياة الملكة الأمازيغية ومناخ حياتها الاجتماعية والثقافية والفكرية والدينية والعسكرية، وإبراز شخصيتها وعمقها التاريخي والدينى والتأثيرات التي غرستها في سكان منطقة الأوراس. وقد تم إيلاء العناية الكاملة للموقع الأثري للملكة المتواجد ببلدية بغاي التي تبعد عن مقر عاصمة الولاية بنحو 30 كلم .