ينتظر الشارع القبي الكشف عن هوية المدرب الذي سيشرف على النادي خلال الموسم الكروي الجديد، والذي من المزمع أن يكون المغترب مجاهد، حيث تكون إدارة الرئيس مشري قد اتفقت معه على تولي الإشراف على العارضة الفنية للمدرسة القبية. وحسب المعلومات المتوفرة فإن المدرب سيصل إلى العاصمة خلال هذين اليومين من أجل الالتقاء بمسيري الفريق والتحدث معهم حول تفاصيل العقد وكذا تسطير الخطوط العريضة التي سيسير وفقها رائد القبة خلال فترة التحضيرات الخاصة به تحسبا للموسم الكروي الجديد، خاصة أن النادي قد ينضم إلى قسم الأندية المحترفة بعدما أودعت إدارة القبة ملفها على مستوى الفاف نهاية الأسبوع الماضي، ومن المنتظر أن يشرع التعداد في التدريبات يوم 20 جويلية الحالي على أن تتم برمجة تربص تحضيري سواء بالعاصمة أو بتونس. من جهة أخرى لم تتمكن إدارة رائد القبة من استعادة لاعبها السابق سليمان إيلول إلى صفوفها، حيث يكون اللاعب قد فضل البقاء في أهلي البرج ومواصلة المشوار معه بدلا من تغير الأجواء، الأمر الذي عطل المفاوضات بين المسيرين واللاعب مؤخرا، في حين أنها ما زالت قائمة مع لاعب شبيبة بجاية بلطرش ومهاجم شباب بلوزداد بن دحمان من أجل إقناعهما بالقدوم إلى النادي القبي وتقمص ألوانه في المستقبل، وتوجد على طاولة رئيس رائد القبة مشري العديد من الأسماء المقترحة، إلا أن الإدارة تريد ترسيم المدرب الرئيس للفريق قبل الشروع في جلب اللاعبين، وهذا من أجل التشاور معه حول العناصر التي يريدها في فريقه والتي تتوافق وخططه المستقبلية. من جهة أخرى لم تشأ إدارة الفريق الاستغناء عن العديد من عناصرها البارزة والتي أسالت لعاب الكثير من أندية القسم الوطني الأول، على غرار صانع ألعاب الرائد ماضي والمدافع أمقران، حيث وضع المسيرون القبيون شروطا تعجيزية أمام الفرق التي ترغب في خطفهما والاستفادة من خدماتهما هذا الموسم.