اشتكى سكان قرية عين اركو، التابعة لبلدية تاملوكة، الكائنة على بعد 60 كلم غرب عاصمة الولاية ڤالمة، من العديد من المشاكل التي تخص حياتهم اليومية، لخّصها سكان القرية في انعدام شروط الحياة الكريمة، مؤكدين في ذات السياق أنهم ما زالوا يعانون من نقص المياه الصالحة للشرب، خاصة في هذا الفصل الذي يمتاز بارتفاع درجة الحرارة، إلى جانب الديكور الأسود للسكنات القصديرية التي شوّهت المنطقة وأصبحت تزعج قاطنيها بسبب حرارة فصل الصيف وبرودة فصل الشتاء. هذه القرية التي تعد واحدة من أكبر التجمعات السكانية بتاملوكة، التي تضم 24 مشتة، ناشد مواطنوها السلطات المحلية التفاتة طيبة لرفع الغبن الذي طالهم لسنين طويلة، ولا يزالون يتخبّطون فيه يوميا مع تفشي البطالة ونقص التكفل الصحي وغياب مشاريع التهيئة، كالتزود بالغاز الطبيعي ونقص المرافق الضرورية للشباب التي باتت هي الأخرى الشغل الشاغل لهم خوفا من دخول أبنائهم عالم المخدرات والجريمة، نتيجة غياب أي مرفق ترفيهي من شأنه أن يبعد أبناءهم عن الانحراف. أضف إلى ذلك، غياب التغطية الصحية ليلا، بحيث لا يتوفر المركز الصحي للقرية على سيارة إسعاف لنقل الحالات الطارئة إلى مستشفى وادي الزناتي. كما أشار السكان كذلك إلى مشكل غياب النقل الذي أصبح هو الآخر هاجسا من هواجسهم الكثيرة والمتعددة التي يأملون في أن تجد آذانا صاغية من المسؤولين المعنيين للتخفيف قليلا من معاناتهم اليومية الضرورية.