خاض المنتخب الوطني أولى حصصه التدريبية، كانت مخصصة للاسترجاع، في أول يوم من التربص الجاري بمركز بني مسوس، حيث شهدت حضور 13 لاعبا فقط، في الوقت الذي شهدنا أمس اكتمال التعداد (20 لاعبا) بوصول 6 لاعبين آخرين، ونعني كل من بودبوز، عبدون، زياني، عنتر يحي، بوڤرة الذي سيلتحق من عنابة في الوقت الذي التحق الحارس زماموش مساء أمس، بعد عودته من بولونيا حيث كان متربصا مع فريقه مولودية الجزائر. ويريد سعدان متابعة وضعية لاعبيه البدنية، خاصة وأن الفترة الحالية تشهد ابتعاد أغلب اللاعبين عن أجواء المنافسة، بعد ركونهم إلى الراحة، عقب مشاركتهم في المونديال، وهو المشكل الوحيد الذي يواجه المدرب الوطني لحد الآن، حيث سيسعى جاهدا لدراسة كل الوضعيات، خاصة وأن الوقت لا يسمح بالتأخير، بما أن الخضر على موعد مع أول مباراة رسمية يوم الثالث سبتمبر القادم، الأمر الذي يفسر بأن سعدان مطالب بتحضير لاعبيه نفسيا وبدنيا، لأخذ فكرة ولو نسبية على تشكيلته المثالية التي ستواجه المنتخب التنزاني. هذا وخاض الخضر حصة تدريبية أمس في الصبيحة بالملعب الفرعي لمركب بني مسوس، قبل أن يعرجوا في المساء إلى ملعب 5 جويلية أين خاضوا حصة تدريبية في الساعة السادسة والنصف مساء، وهو نفس توقيت لقاء الغد. الثاني التحق مساء أمس بالمجموعة لحسن والعيفاوي يعفيان من المباراة تأكد غياب لاعبين من مجمل لاعبي الخضر الذين يكونون التشكيلة الوطنية المعنية بلقاء الغابون، ويتعلق الأمر بوسط ميدان نادي راسينغ سانتندار الإسباني مهدي لحسن الذي يخضع لعملية التأهيل الوظيفي، حيث غاب عن تحضيرات فريقه للموسم الجديد في الليغا بألمانيا وإيطاليا، على أمل شفائه في الأيام القادمة، كي يكون جاهزا ضد تنزانيا في افتتاح تصفيات أمم إفريقيا يوم الثالث سبتمبر، وكان لحسن يعاني من إصابة خلال مونديال جنوب إفريقيا، حيث كان من الأرجح أن يخضع للجراحة قبل المونديال، لكنه فضل المشاركة، قبل الخضوع للعلاج، أما اللاعب الثاني فهو مدافع وفاق سطيف عبد القادر العيفاوي، الذي التحق مساء أمس بالتربص، بسبب ارتباطاته مع الوفاق، حيث فضل سعدان منح الأولوية للنادي، بما أن العيفاوي سيطير مع الوفاق إلى زيمبابوي في الساعات القادمة، في إطار منافسة رابطة أبطال إفريقيا.