هدد، نهاية الأسبوع المنصرم، أصحاب فضاءات وقاعات الأنترنت المنتشرة عبر أحياء مدينة خنشلة، بتوقيف الإشتراكات مع شبكة “إيزي” والعمل على غلق قاعات الأنترنت فورا، بسبب ضعف الخدمات المقدمة من طرف الإدارة الوصية معربين عن تذمرهم الشديد وسخطهم إزاء الإنقطاعات المتكررة للشبكة وما ينجر عنها من خسائر مادية معتبرة، خاصة مع فصل الصيف أين تعرف فضاءات الأنترنت توافدا كبيرا للزبائن، ملتمسين من مسؤولي الإدارة الوصية التدخل الفوري لإيجاد حلول جذرية. وأضاف ممثلون عن أصحاب القاعات أن مشتركي الأنترنت “ايزي” عبر تراب بلديات ولاية خنشلة، ومنذ مدة طويلة، يعانون من مشكلة الإنقطاعات المتكررة والتي تصل في بعض الأحيان إلى يومين متتاليين، خاصة مع نهاية الأسبوع، لأسباب غير مبررة، رغم تسديد المشتركين لفواتير الإشتراك شهريا دون الإستفادة من خدماتها لمدة كاملة، وهو ما يؤدي إلى توافد المشتركين يوميا على مقر المصلحة التجارية لاتصالات الجزائر وللمطالبة بتوقيف الإشتراك من “إيزي” والإشتراك مجددا في شبكتي “فوري” أو”جواب”. المشتركون طالبوا الإدارة الوصية بضرورة تحمل مسؤولياتها الكاملة إزاء للقضاء على ما وصفوه بالإحتيال الغير معلن على الزبون الذي يجبر شهريا على تسديد الفاتورة، وتحسين الخدمات على بالوكالة التجارية التي تشهد يوميا توافدا كبيرا للزبائن. ويرى مسؤول في اتصالات الجزائر أن المشكل وراءه بعض الأعطاب التقنية التي تسعى الإدارة إلى تجاوزها، دون أن يعارض إمكانية التحول إلى الشريكين الآخرين المذكورين.