زادت متاعب رئيس فريق اتحاد مدينة خنشلة الصاعد الجديد للقسم الوطني الثاني الهاوي أكثر بعد رفض مصالح الفاف المكلفة بدراسة ملفات التأهيل ل8 عناصر تم التعاقد معهم بسبب تجاوز السن القانونية، ليعود الفريق إلى نقطة الصفر والبحث عن عناصر جديدة يمكنها تقمص ألوان الكحلة واللعب في مستوى القسم الوطني الثاني. وما زاد من معاناة الرئيس ضغط هو الأنصار ومطالبته بعقد جمعية عامة وتقديم التقريرين الأدبي والمالي للموسم الماضي، واسترجاع المبالغ المالية التي دفعت للاعبين الثمانية التي رفضت ملفات تأهيلهم للعب في الفريق، ليبقى اتحاد مدينة خنشلة يتخبط في المشاكل التي توشك أن تعصف بالفريق، رغم تعاقد الرئيس مع المدرب بوغرارة، حيث لم ينطلق الفريق في التحضير بالتعداد الكامل والبطولة على وشك الانطلاق والأنصار ينتظرون نتيجة المقابلة الأولى لتنفيذ مطالبهم التي ما فتئوا ينادون بها طيلة الأشهر الماضية، بعودة اللاعبين السابقين والمدرب لغرور. هذا الأخير رفض العمل مع الرئيس الحالي رغم تدخل والي الولاية لإعادة التيار بين الرجلين والأيام القادمة ستكشف المستور والأنصار لن يقبلوا إلا بالانتصار والنتائج الإيجابية.