للعلماء آراء في تعيين هذه الليلة، فمنهم من يرى أنها ليلة الحادي والعشرين، ومنهم من يرى إنها الثالث والعشرين، ومنهم من يرى إنها الخامس والعشرين، ومنهم من يرى إنها السابع والعشرين، ومنهم من ذهب أنها ليلة التاسع والعشرين، ومنهم من قال إنها تنتقل في ليالي الوتر من العشر الأواخر، وأكثرهم على ليلة السابع والعشرين. وروى أحمد بإسناد صحيح - عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: “من كان متحريها فليتحرها ليلة السابع و العشرين”. وعن أُبى بن كعب أنه قال: “والله الذي لا إله إلا هو، إنها لفي رمضان، يحلف ما يستثنى - ووالله إني لأعلم أي ليلة هي، هي الليلة التي أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيامه، هي ليلة السابع والعشرين، وأمارتها إن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها).