اعترض حرس السواحل الإيطالي في اليومين الأخيرين، قاربين لحراڤة جزائريين وبعض التوانسة، وعلى متنهما 10 و26 حراڤا على التوالي، قبالة سواحل جزيرة سردينيا، جنوب إيطاليا، حيث كان ضمن الواصلين أطفال قصر وامرأة ورضيع حديث الولادة. وذكرت الصحيفة الإيطالية “أونيوني ساردا” المحلية، في جزيرة سردينيا، نقلا عن مسؤول في خفر السواحل الإيطالي قوله إن فرقة حرس السواحل اعترضت القارب الأول بعد ظهر أول أمس، وعلى متنه 10 حراڤة من الجزائر وتونس، حيث تم تحويلهم مباشرة إلى مركز الاحتجاز “سانت إيلماس” في مدينة كالياري، بعد أن قدمت لهم الإسعافات الأولية. وأشار ذات المسؤول إلى أن القارب الثاني تم توقيفه، مساء أول أمس، غير بعيد عن منطقة “سانتا مارغريتا”، جنوب سردينيا، وعلى متنه 26 حراڤا، بينهم عائلة بكامل أفرادها، مكونة من الأب والأم وثلاثة أطفال قصر، بينهم رضيع حديث الولادة، حيث تم تقديم الإسعافات الأولية لهم، وتحويلهم على جناح السرعة إلى مركز “سانت إيلماس” كذلك. وقد بلغ عدد الحراڤة الذين تدفقوا على الجزيرة الإيطالية، خلال 3 أيام فقط، 66 مهاجرا، وهو الرقم الذي لم يسجل دفعة واحدة منذ صائفة العام 2009، خاصة بعد أن تم تشديد الرقابة على السواحل الليبية والإيطالية في إطار المراقبة المشتركة بين البلدين، وكذا تكثيف دوريات المراقبة من طرف البحرية الجزائرية.