كشف الدكتور إسماعيل سامعي، نائب مدير الجامعة للتكوين العالي والتكوين المتواصل والشهادات بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية، أمس، أن هذه الأخيرة احتلت المرتبة الأولى من حيث الطرق البيداغوجية المستعملة في المناهج التعليمية من أصل 105 جامعة إسلامية في العالم الإسلامي ومراكز إسلامية في أمريكا وأوروبا أشار نفس المتحدث خلال افتتاح السنة الجامعية بقاعة المحاضرات الكبرى بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية إلى مئات من الطلبات المرسلة من جنوب صحراء إفريقيا والبلدان العربية، خاصة من ليبيا واليمن وسوريا بغرض الدراسة، وهو نفس الأمر بالنسبة لأساتذة من جامع الأزهر وجامعات ليبيا وآخرون لإعادة التكوين بذات الجامعة، والذين قدروا حسب المتحدث أن الجزائر قريبة من مركز الحضارة أوروبا. من جهة أخرى، عميد الجامعة الدكتور عبد الله بوخلخال وخلال كلمته الافتتاحية التي ألقاها بذات المناسبة، تحدث عن مشروع جديد استفادت منه الجامعة في إطار المخطط الخماسي الجديد 2010- 2014، يتمثل في مركز وطني للبحث العلمي في مجال العلوم الإسلامية، سينطلق خلال الثلاثي الأخير من السنة الجارية، وقطب جامعي جديد بأربعة آلاف مقعد بيداغوجي و 2000 سرير ومطعم مركزي ب 800 مقعد. ويعد الدخول الجامعي السابع والعشرين منذ أن فتحت الجامعة أبوابها سنة 1984 بأربعة آلاف طالب مسجل جدي، وتأطير جزائري 100 بالمائة، يمثل فيه العنصر النسوي 40 بالمائة، موزعين على ثلاث كليات كلية الأصول والدين، كلية الآداب والحضارة الإسلامية، كلية الشريعة والاقتصاد بجذوع مشتركة في 21 اختصاصا.