بادرت الغرفة الفلاحية لتبسة، بالتنسيق مع المصالح الفلاحية، إلى تنظيم لقاء إعلامي توعوي تحسيسي مع فلاحي منطقة الدرمون الفلاحية، أطره مختصون ومرشدون فلاحيون، حول الأساليب الجديدة لتقنيات السقي التكميلي للمحاصيل الزراعية الكبرى، حيث عرف خلال السنوات الأخيرة قفزة نوعية في مجال دعم الدولة والتكوين الميداني الذي من شأنه أن يضمن تطور يواكب الفلاحة الحديثة. منطقة الدرمون الفلاحية، التابعة إقليميا لبلدية ثليجان جنوب عاصمة الولاية تبسة، تضم 100 فلاح ينشطون في عالم الفلاحة موزعين على حوالي 26 مستثمرة فلاحية، بها أزيد من 10 آلاف شجرة مثمرة تبقى معرضة للتلف والضياع بسبب نقص المياه، كما تعرف جل المستثمرات الفلاحية العديد من النقائص وتبقى في حاجة إلى إيجاد حلول ملائمة لتمكينها من أداء مهامها في ظروف ملائمة وتحقيق مردود ومنتوج فلاحي جيد. وحسب رئيس الغرفة الفلاحية بتبسة، فإن هذا اللقاء يدخل ضمن مجموعة من اللقاءات للمستثمرين والمزارعين الذين يعملون في عالم الفلاحة، كما كان اللقاء مناسبة لمعرفة العوائق التي تصادف فلاحي المنطقة لرفعها إلى السلطات المعنية لتذليلها ورفع تحدي الإنتاج والإنتاجية، يتصدرها التموين بمادة المازوت والكهرباء الريفية لضخ مياه الآبار واستعمال التقنيات الحديثة، وتوفير وسائل تحضير التربة وغيرها من الوسائل التي تساهم في دعم الفلاح وتطوير المنتوج الفلاحي. للتذكير فإن منطقة الدرمون تشتهر بأراضيها الخصبة وبتربية أحسن السلالات من الخروف المعروف بجودته وطنيا.