أكد، أمس، رئيس اللجنة الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان، فاروق قسنطيني، في تصريح ل “الفجر”، أن الجزائر قطعت أشواطا كبيرة في مجال حماية حقوق الإنسان وحماية الحريات منذ الخامس أكتوبر 1988 وقال فاروق قسنطيني إن ثورة الخامس من أكتوبر 1988 مكنت من تحسين الأوضاع على الصعيد السياسي من خلال فتح مجال التعددية الحزبية وسمحت لتشكيلات سياسية متنوعة إيدولوجيا بالنشاط، زيادة على الانفتاح الاقتصادي، وفتح المجال أمام المبادرات الخاصة، وتطليق الاشتراكية التي لم تعد عملة متداولة دوليا. وأكد أن هناك إرادة سياسية قوية لتحقيق المزيد من الانجازات في مجال حقوق الإنسان، التي يجري التكفل بها وترقيتها في جميع الميادين، من سجون إلى حرية التعبير والصحافة وحرية الأحزاب وتشكيل الجمعيات والتجمعات وغيرها من النقاط التي تنظر لها الدولة كمحور أساسي في البناء الديمقراطي للبلاد.