دخل تلاميذ إكمالية متراك عمر بتيزي راشد، أمس، في إضراب مفتوح عن الدراسة، احتجاجا على الأوضاع التي تتواجد فيها المؤسسة التربوية، التي أصبحت محاطة بالعديد من المخاطر على غرار الحفر وتدفق المياه القذرة من قنوات الصرف، إلى جانب غياب التهيئة وتحويلها إلى مستنقع للبرك المائية عند سقوط الأمطار وكذا وجود العديد من الأعمدة الحديدية التي تشكل خطرا على حياتهم، وكان العديد من التلاميذ الذين تحدثت إليهم “الفجر” قد اشتكوا من تقاعس مسؤولي المؤسسة الذين لم يحركوا ساكنا لإصلاح الأجزاء المتضررة فيها، والتي قد تسقط بين لحظة وأخرى غلى غرار أسقف الأقسام وبعض الجدران إلى جانب كسر النوافذ. كما أن المعضلة الكبرى تكمن في غياب باب رئيسي للمؤسسة ما يسمح للغرباء بالدخول في أي وقت، حيث يشربون الخمور علنا أمام أعين المسؤولين بالمؤسسة وهدد التلاميذ بالتصعيد في الحركة الاحتجاجية والخروج في مسيرة احتجاجية عبر شوارع البلدية، وقد تعمم لاحقا إلى بلديات أخرى للتنديد بمثل هذه الأوضاع المزرية، إذا لم تتحرك إدارة المؤسسة عاجلا كما طالبوا في ذات السياق بإيفاد لجنة تحقيق من وزارة التربية لكشف الظروف الحقيقية التي توفيت فيها الضحية ومحاكمة المتسببين بسبب الإهمال الذي طال المؤسسة.