أكد الاتحاد العام الطلابي الحر، فرع الجامعة الإسلامية بقسنطينة، أن عملية الطرد التي طالت 17 طالبا قانونيا من مناضلي الاتحاد من الجامعة عقب الوقفة الاحتجاجية التي نظمها الطلبة يوم 19 ماي الفارط هو ضرب مباشر للمنظمة الطلابية من طرف إدارة الجامعة. وجاء في بيان صادر عن الاتحاد أن عملية الطرد جاءت كرد تعسفي للحركة الاحتجاجية التي يقوم بها طلبة الجامعة، احتجاجا على الأوضاع المزرية التي تعيشها الكلية، حيث أن الوقفة التي نظمت في شهر ماي الماضي لم يشارك فيها 17 طالبا، وإنما عدد كبير من الرافضين لسياسة الإدارة، والذين بلغ عددهم 1500 طالب. وذكر ذات البيان أن الاتحاد العام الطلابي الحر هو صاحب الوقفة الاحتجاجية ومنظمها، متبعا في ذلك كل الإجراءات القانونية، بداية من لحظة إشعاره لكافة السلطات المعنية، ومنها إدارة الجامعة، إلى حين إصدار بيان المطالب، غير أن الإدارة قامت بطرد مناضلي الاتحاد دون غيرهم من الطلبة الآخرين الذين شاركوا في الوقفة. وفند الاتحاد من جانب آخر تصريح مدير الجامعة الذي قال إن رئيس الاتحاد العام الطلابي الحر تبرأ من الإضراب، مشيرا في رده على هذا التصريح إلى أن الاتحاد الطلابي كتلة واحدة ولا تصدر عنه قرارات إلا بالتشاور، كما أن الإضراب في نهاية المطاف حقق الأهم، من خلال قبول المدير فتح باب النقاش أمام الطلبة. وفي ذات السياق، يطالب الاتحاد بعقد لقاء مع الأطراف المعنية بهدف تقديم الوثائق القانونية التي تثبت شرعية الاعتصام الذي نظمه الطلبة، إضافة إلى مجموعة من الفيديوهات الخاصة بالإضراب، والتي تظهر جليا من هو المعتدي ومن المعتدى عليه، حسب ذات البيان.