جاءت الجزائر في الترتيب العربي ل 19 دولة شملتها دراسة المرشدين العرب المغربية، رابعة وراء كل من المغرب وتونس ومصر، من ناحية أسعار خدمات النت عبر ال "أديسال"، لسرعات التدفق 512، 1024 و2048 كيلوبايت في الثانية ليبيا تستثنى عربيا لأنها لا تقدم خدمات سرعة 1024 كيلوبايت في الثانية أكدت دراسة أجرتها مجموعة المرشدين العرب المغربية، عن أسعار خدمة الأنترنت عالية السرعة عن طريق ال"أديسال" في 19 دولة عربية، أن تونس والمغرب يقدمان أرخص الأسعار في الوقت الذي كانت الأسعار هي الأغلى في العراق ولبنان، والجزائر رابعة عربيا، بخدمات أقل نوعية مقارنة بدول أخرى. وشملت الدراسة، التي أجريت تحت عنوان "أسعار ال"أديسال" في الدول العربية - دراسة مقارنة لسنة 2010- أسعار خدمة الأنترنت ال"أديسال" للسرعات 512 و1024 و2048 كيلوبايت في الثانية، كما غطى التقرير سرعات ال"أديسال" المعروضة في كل الدول التي شملتها الدراسة، وهي، الجزائر، البحرين، مصر، العراق، الأردن، الكويت، لبنان، ليبيا، موريتانيا، المغرب، عمان، فلسطين، قطر، السعودية، السودان، تونس، سوريا، الإمارات واليمن. وأظهرت الدراسة أن متوسط التكلفة السنوية الإجمالية لسرعة 1024 كيلوبايت في الثانية هو 736.4 دولار سنويا، على المستوى العربي، وقد أثبتت نتائج الدراسة من حيث التكلفة أن خدمات دولة المغرب الأقصى، هي الأقل تكلفة على مدار السنة، تليها في الترتيب كل من تونس ومصر والجزائر والأردن واليمن وفلسطين والكويت وعمان وموريتانيا وسوريا وقطر والسعودية وليبيا والبحرين والإمارات العربية المتحدة والسودان ولبنان، وكانت الأعلى في العراق، ولقد أثبتت فلسطين وجودها رغم الحصار المفروض عليها من قبل قوات الاحتلال الصهيوني، وتفوقت على دول الخليج الثرية، ودعمت خطوطها وشبكتها الوطنية بتقنيات وخدمات ذات سرعة عالية التدفق، لترتبط بالمحيط الخارجي، وتنشر من خلال النت كل تفاصيل الاحتلال ومدى تهيئتها من الناحية الاقتصادية، في مزاعم لها، لبناء فلسطين ما بعد الاستقلال. للإشارة فقط، فلقد استثنت الدراسة دولة ليبيا من هذه الخدمات، في بعض الأجزاء، لأنها لا تقدم سرعة ال1024 كيلوبايت في الثانية، لذلك استندت مجموعة المرشدين العرب في تصنيف ليبيا على استقراء القيمة من السرعات الأخرى المتوفرة في البلد، ولم تشر الدراسة إلى نوعية الخدمات والاضطرابات التي تحدث في تدفق سرعة النت، وكذا رضا الزبائن عبر الوطن العربي عن هذه الخدمات وعن الأسعار التي يدفعونها لقاء تلقي الخدمة، التي كثيرا ما تثير غضبهم، وسبب عدم الإشارة يعود إلى اهتمام الدراسة بالمقارنة بين الدول دون الاهتمام بخدمة الزبون.