يبدو أن اللااستقرار النتائج هو السمة البادية على فريق راسينغ سانتاندار هذا الموسم، فلحد الآن لم يتمكن فريق الشمال الإسباني من تحقيق ولا نتيجتين إيجابيتين متتاليتين، حيث أن جماهير الراسينغ كانت تنتظر تأكيد الصحوة التي عرفتها المباراة السابقة التي شهدت فوزهم بأثقل نتيجة لهم هذا الموسم وبرباعية كاملة على حساب أوساسونا. غير أن الصحوة لم تدم أكثر من مباراة كما جرت العادة هذا الموسم، وعادت من جديد حليمة إلى عادتها القديمة، بانهزام رفقاء الجزائري مهدي لحسن من جديد في البطولة الإسبانية على يد مضيفه ريال سوسيداد بهدف دون رد في إطار الجولة العاشرة من الليغا الإسبانية. لحسن احتياطي على غير المنتظر قبل المباراة رشحت العديد من وسائل الإعلام الإسبانية دخول اللاعب الجزائري مهدي لحسن كأساسي في وسط الميدان مع فريقه الراسينغ مكان زميله السينغالي بابا ديوب الذي كان يعاني من إصابة، ولكن ذلك لم يحدث وفضل مدرب الراسينغ إقحام لاعب غير جاهز على أن يقحم وسط ميدان الخضر، وهو الأمر الذي لم يوفق فيه، حيث خرج السينغالي في د40 من الملعب يشكو من إصابته ودخل مكانه أخيرا مهدي لحسن الذي قدم مباراة في المستوى رغم الخسارة، وكان يستحق الدخول كأساسي كونه الأكثر جاهزية.