إحصاء 6 وفيات و5389 إصابة باللسع العقربي بالوادي أحصت مصالح الصحة والسكان لولاية الوادي في العشر أشهر الفارطة عن تسجيلها لرقم قياسي في معدلات الإصابة بالتسمم العقربي بحوالي 5389 حالة، خلفت 6 وفيات بينهم طفلين تتراوح أعمارهما بين 06 و12 سنة. ودفع الوضع المذكور بمصالح الصحة إلى دق ناقوس الخطر تخوفا من تزايد حالات الإصابة والتي سجلت أغلبها بالمناطق النائية، خصوصا وأن التعرض للسع العقربي من أبرز وأهم المشكلات الصحية التي تشكّل وبحق هاجسا لدى سكان المنطقة. وحسب الدكتورة حياة دعبوز، طبيبة منسقة بمصلحة الوقاية بمديرية الصحة بالوادي ل”الفجر”، فإن مصالحهم قد سجلت خلال السداسي الأول من السنة الجارية نحو 2500 حالة تسمم عقربي من مختلف الفئات العمرية، مرجعة في ذات السياق أسباب تسجيل حالات الوفيات الستة بينها أربعة في ظرف شهر ونصف فقط- أي من جويلية إلى منتصف شهر أوت- للتأخر في عملية نقل المصابين إلى النقاط الاستشفائية الاستعجالية، خصوصا وأن الحالات الأربع المذكورة تنحدر من قرى ومناطق نائية. تجدر الإشارة في الأخير إلى أن الجزائر تسجل سنويا أزيد من 50 ألف حالة لسع عقربي بينهم 50 إلى 100 حالة وفاة. السوفي.م ترحيل مواطنين من السكنات الهشة بباتنة باشرت السلطات المحلية منذ مطلع الأسبوع الجاري في إطار القضاء على السكنات الهشة بدائرة نقاوس بباتنة في ترحيل عشرين عائلة بقرية فنارو إلى سكنات لائقة، بعد معاناة مريرة مع المنازل التي باتت غير صالحة للسكن، بفعل ما أصابها من اهتراء في الأسقف والجدران وتحولها إلى مجار للطمي ومياه الأمطار. وقد لاقت العملية ارتياحا واسعا لدى المستفيدين في انتظار أن تشمل العملية العائلات المتبقية. وقد أشرف رئيس البلدية رفقة بعض الإطارات على هدم السكنات الهشة لاستغلال أوعيتها العقارية في مشاريع للمنفعة العامة وإعطاء الوجه الملائم للمدينة. طارق.ر سكان بني مزلين بڤالمة يشتكون غياب النقل والمياه الصالحة للشرب اشتكى سكان بلدية بني مزلين، الكائنة على بعد18 كلم شمال عاصمة الولاية ڤالمة، من معاناتهم الكبيرة مع النقل، في ظل غياب شبه كلي لخط نقل يربطهم بعاصمة الولاية أو البلديات المجاورة، ما عدا بعض سيارات ”الفرود” التي تعد الملجأ الوحيد للسكان في جميع تحركاتهم ووجهتهم التي يريدون الذهاب إليها. كما اشتكى السكان لوالي الولاية خلال زيارته الأخيرة إلى المنطقة إليه النقص المسجل في مياه الشرب، مؤكدين أن المياه تصلهم مرة واحدة في كل خمسة أيام، وهو ما اعتبروه إجحافا في حقهم، كما طالب سكان القرية بملعب لكرة القدم، وكذا تهيئة طرقات القرية التي تعد عبارة عن غبار متطاير صيفا وأوحال يصعب السير فيها شتاء. من جهته، والي الولاية وعد السكان بربطهم بغاز المدينة خلال سنة 2012 في إطار البرنامج الخماسي أما فيما يخص النقل، فقد طالب من السكان من يريد فتح خط للنقل أن السلطات سوف تدعمه من أجل خدمة مواطني البلدية. مسعود.م العمل الإغاثي والاجتماعي موضوع ملتقى جهوي بتبسة تحت شعار ”نحو عمل إغاثي جاد” استضافت ولاية تبسة، بداية الأسبوع الجاري، الملتقى الجهوي لولايات الشرق الذي دعا إليه المكتب الولائي لجمعية الإرشاد والإصلاح بتبسة، وحضرته ولايات الشرق الجزائري، ويدخل ذلك في إطار ترسيخ العمل الإغاثي والاجتماعي، حيث تم وضع تصور مستقبلي لمواجهة الكوارث الطبيعية في حالة حدوثها وتجنيد الإمكانيات اللازمة لإغاثة المنكوبين من خلال تقديم المساعدات والإسعافات اللازمة للمتضررين من هذه الكوارث. الملتقى كان فرصة لممثلي الولايات لتبادل الخبرات وجمع المعلومات وكيفية تنفيذ مخططات الإغاثة وتقديم العلاجات اللازمة في حالة وقوع كارثة طبيعية، حيث قدم المتدخلون عروضا مفصلة حول قدرات وإمكانيات الولايات واستعدادها للتصدي لهذه الكوارث ومناقشة كل الجوانب والاحتمالات التي من شأنها أن تكون عاملا هاما في العملية. صالح. ز سكان حي الحدائق يطالبون بفتح الجهة الغربية لمسجد بن باديس طالب في رسالة موجهة إلى القائمين على قطاع الشؤون الدينية، تحصلت أمس ”الفجر” على نسخة منها، سكان حي الحدائق العتيق ببلدية خنشلة من المصلين إزالة الحائط الغربي لمسجد بن باديس الذي أصبح يشكل خطرا على المارة أصحاب السيارات والراجلين مع استغلال مكانه لإقامة مدخل رئيسي ثاني لرواد المسجد من الجهة الغربية يسمح لسكان الحي الوصول بسهولة إلى المايضة وقاعة الصلاة خاصة أوقات صلاة الجمعة والتراويح وصلاة العيدين. يذكر أن هذا الحائط المبني بالحجارة أصبح مهترئا جراء مياه السيول وانجراف التربة وهو آيل للسقوط في أية لحظة. أ.ش.حيمر رقم اليوم 262 مليون سنتيم لإنجاز مسلك فلاحي ببلدية النخلة بالوادي كشف رئيس بلدية النخلة بالوادي ل”الفجر”، أنّ مصالحه رصدت مبلغ مالي قدره 262 مليون سنتيم من الميزانية الأولية للمخطط البلدي للتنمية لإنجاز مسلك فلاحي نحو المحيط الجديد الذي تمّ استحداثه من قبل مصالح بلديته لفائدة مربي الماشية بهذه البلدية. وأوضح ذات المتحدث أنّ المشروع المذكور جاء بعد الشكاوى المتكررة من قبل السكان على اسطبلات تربية الماشية بداخل النسيج العمراني، وهو الأمر الذي دفعه إلى استحداث محيط رعوي لتربية الماشية يبعد بنحو 2 كلم عن التجمعات السكانية، لتجنيب سكانها الروائح الكريهة والأمراض التي قد تنتج عنها، مضيفا أن مصالحه شنّت في الآونة الأخيرة حربا على المربين الذين ينشطون بشكل فوضوي بداخل الأحياء بحيث تمّ إحالة 19 شخصا على العدالة.