نفى وزير الشؤون الدينية والأوقاف الاتهامات الموجهة لأعضاء بعثة الحج بفشلهم في ضمان موسم ناجح، رافضا تحميلهم مسؤولية ما حدث للحجاج في البقاع المقدسة، وأرجع المشاكل التي حدثت بالبقاع المقدسة لحجاج البعثة، للصعوبات التي أثارها 2000 حاج غير نظامي من الأحرار وأصحاب تأشيرات المجاملة وكذا الديوان الوطني للسياحة والأسفار ومؤسسة “تورنينغ كلوب” عدد الحجاج المتوفين يصل إلى 22 حالة وفاة، بينهم 5 من أفراد الجالية اعتبر غلام الله موسم الحج لسنة 2010، الأحسن من الناحية التنظيمية، في محاولة للرد على الاتهامات التي وجهت لأعضاء البعثة، مؤكدا أن “كل الحجاج الذين تنقلوا ضمن الإطار النظامي لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، تم إيواؤهم بصفة عادية. وأضاف أن المشاكل التي حدثت بالسعودية، تسبب فيها 2000 حاج غير نظامي من الأحرار وأصحاب تأشيرات المجاملة، حين واجهوا مشاكل في الحصول على الإقامة، الأمر الذي انعكس على حجاج البعثة سلبيا، مشيرا إلى أن هؤلاء الحجاج غير النظاميين اقتحموا اقامات الحجاج النظاميين، وأحدثوا تدافعا وفوضى وضيقا داخل الإقامات. وأكد الوزير أن أعضاء البعثة أدوا واجبهم على أكمل وجه، رافضا تحميلهم مسؤولية ما حدث، وأضاف أنه لم يتم تسجيل أي اختلال، سواء في نقل الحجاج أو في إيوائهم أو في استقبالهم، وقال عن رحلات الحجاج إن “ 144 رحلة تمت على ما يرام، باستثناء بعض الرحلات المنظمة من قبل الديوان الوطني للسياحة والنادي السياحي تورنينغ كلوب، وذلك بسبب بعض الإجراءات الخاصة”، موضحا أن “تلك الحالات لم تكن بالمستوى الذي روجت له بعض وسائل الإعلام”. وفيما تعلق بعدد الوفيات المسجلة في صفوف الحجاج الجزائريين، كشف أبو عبد غلام الله، عن تسجيل 22 حالة وفاة، إلى غاية ساعة متأخرة من نهار أول أمس، بينها 5 من أفراد الجالية الوطنية في المهجر.