نظرت، نهار أمس، محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة في قضية سبعة متهمين بدعم الجماعات الإرهابية المتمركزة في تيزي وزو، على أساس أن المساندين للإرهاب اتخذوا من المخيمات الصيفية مكانا لزرع الأفكار الجهادية في عقول الأطفال، وذلك عن طريق تعليمهم الأغاني الجهادية، حيث تمكنت مصالح الأمن من العثور على قرص مضغوط يحتوي على تلك الأغاني لدى المتهم في القضية، والمخيم المعني أقيم في زيامة المنصورية، بولاية جيجل. وينسب للمتهمين السبعة المنحدرين من منطقة الحراش، جناية الانتماء لجماعة إرهابية، حيث كشف أمرهم بعد تحريات رجال الأمن حول شبكات الدعم والإسناد ببومرداس وتيزي وزو وبرج بوعريريج، حيث تم إلقاء القبض بداية عام 2009 على المتهم “ج. ق. ز” المتورط الرئيسي في القضية، و الذي اعترف لمصالح الأمن بعلاقته بالإرهابي الفار “سلمان جمال”، الذي عرض عليه فكرة الالتحاق بالإرهاب. وصرح المتهم بأن “سلمان جمال” عرض عليه فكرة وضع قنبلة بمحطة المسافرين بالسمار مهددا إياه بتصفية عائلته، لكن المتهم رفض الفكرة حسب تصريحاته. ويشير قرار الإحالة إلى تسلم الإرهابيين لمسدسات ب”حي الجبل”، بباش جراح، وأضاف المتهم الرئيسي أنه قصد معاقل المسلحين بجبال تيزي وزو، وشاهد إرهابيين مسلحين بأجهزة كلاشينكوف، وأمضى معهم ثلاثة أيام.