ضربة موجعة تلك التي تعرض لها فريق اتحاد الحراش خلال المباراة الودية التي جمعته أمس بفريق بوشاوي، حيث أصيب مدافع النادي دمو على مستوى القدم، الأمر الذي أجبره على مغادرة الميدان وعدم إكمال اللقاء الودي من أجل الخضوع للإسعافات الأولية، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى ليقوم بالأشعة قصد تحديد مدى خطورة الإصابة. وحسب ما أكدته مصادرنا المقربة من الفريق الحراشي، فإن اللاعب يكون قد تعرض لكسر في القدم، وهو ما سيجبره على الابتعاد عن أجواء التدريبات والمنافسة لمدة لن تقل عن ال20 يوما، ما يعني غيابه عن المباراة القادمة والتي سيستقبل فيها اتحاد الحراش فريق اتحاد البليدة. ولحسن حظ الصفراء أنها ستستعيد مدافعها قريش عدلان في هذه الجولة عقب استنفاده للعقوبة الآلية التي كانت مسلطة عليه، والتي حرمته من التنقل رفقة التعداد إلى سعيدة في الجولة الماضية. إضافة إلى المدافع المحوري دمو، فقد تضاعفت إصابة صانع ألعاب اتحاد الحراش بوعلام هو الآخر، خلال مشاركته في هذه المواجهة الودية، إذ كان اللاعب يعاني مؤخرا من آلام على مستوى عضلات الفخذ، أثرت عليه نوعا ما في المباراة الماضية، وكان بحاجة ماسة إلى بعض الراحة ليستعيد عافيته ويكون مستعدا لمباراة هذا الجمعة، إلا أنه غامر بالمشاركة في المواجهة الودية أمس. وسيخضع اللاعب للعلاج المكثف اليوم وغدا من أجل أن يتم تشخيص مدى خطورة إصابته، وكذا نسبة مشاركته أمام اتحاد البليدة من عدمها. وكان أبناء المدرب بوعلام شارف قد فازوا على فريق بوشاوي برباعية كاملة في مواجهة صبيحة أمس الودية، حيث وقع المهاجم الشاب طواهري ثنائية له في هذا اللقاء، قبل أن يضيف كل من بومشرة ولقرع الهدفين الثالث والرابع. وسمحت هذه المباراة للطاقم الفني الحراشي بالوقوف على مدى استعداد اللاعبين من الناحية البدنية والتكتيكية لمباراة الجولة القادمة، والتي لا يريد أبناء الصفراء تضييع نقاطها الثلاث. وقال مساعد المدرب بشوش ناصر ل"الفجر": "المواجهة المقبلة ستكون صعبة للغاية، باعتبار أن خصمنا اتحاد البليدة يتواجد في وضعية صعبة للغاية حاليا، ويريد أن يعود بقوة ويؤكد النتيجة الإيجابية التي سجلها في اللقاء الماضي. نحن بدورنا لا خيار لنا الآن سوى الفوز من أجل تعزيز مكانتنا ومواصلة سلسلة النتائج الإيجابية قدر المستطاع". ومن المنتظر أن تقوم إدارة الرئيس العايب محمد بتسديد المستحقات العالقة للطاقم الفني وكذا منح المواجهات الماضية للاعبين قبل المباراة القادمة، وهذا لرفع معنوياتهم وشحنها ليقدموا أفضل ما لديهم مستقبلا.