تسلم مهاجم سانت إيتيان الأسبق والمدير التقني السابق للفريق الجزائري لكرة القدم، رشيد مخلوفي، أمس الأول بباريس، جائزة ”ريمون كوبا” تتويجا لمشواره الرياضي. وقد سلمت له الجائزة من قبل الأمين العام للجنة الأولمبية الفرنسية، السيد جون بيارموجان، واللاعب الأسبق ريمون كوبا، اللذين كانا حاضرين في حفل التكريم الذي بادرت به الجمعية من أجل رياضة خالية من العنف وفي سبيل الروح الرياضية. كما أن هذه الجائزة التي سلمت بحضور ممثلين عن الحركة الرياضية الفرنسية تكافئ أفضل هداف (116 هدف) لفريق سانت إيتيان لروح الرياضة التي تحلى بها طوال مشواره بحيث لم يسبق لمخلوفي وأن تحصل على أية بطاقة. وفي تصريح لوأج أعرب صانع اللعب لفريق سانت إيتيان عن ”افتخاره” لحصوله على هذه الجائزة لا سيما وأنها تحمل اسم ”لاعب كبير لكرة القدم العالمية”. وأوضح وسط الميدان الأسبق لريال مدريد الإسباني وفريق رامس الفرنسي ريمون كوبا أن اختيار مخلوفي لنيل هذه الجائزة قد تم على أساس ”نوعية لعبه كصانع للعب ولسلوكه الرياضي”. وأضاف اللاعب الذي كان يلقب ب”نابليون كرة القدم” يقول ”لقد ترك لدي مخلوفي انطباعا كبيرا، فقد كان يحظى أيضا باحترام منافسيه”. وقد بدأ رشيد مخلوفي (74 سنة) الذي تحصل أربع مرات على لقب بطل فرنسا مشواره الرياضي سنة 1954 بفريق سانت إتيان كصانع اللعب لينهي مشواره بباستيا (1970)، ثم مدربا للفريق. كما لعب مخلوفي بفريق سارفيت جنيف وبفريق المرسى (تونس). وكان مخلوفي ضمن مجموعة اللاعبين الجزائريين الذين ضحوا بمشوارهم الرياضي ليغادروا فرقهم بفرنسا سنة 1958 للالتحاق رفقة زيتوني وبوبكر وبن تيفور ورواي وبخلوفي وغيرهم بتونس مقر الحكومة الجزائرية المؤقتة، لينشئوا فريق جبهة التحرير المجيد. كما تولى رشيد مخلوفي رئاسة الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم سابقا والإدارة التقنية للفريق الوطني سنة 1982.