استاء رئيس فريق شباب بلوزداد محفوظ قرباج من قرار الرابطة الوطنية لكرة القدم بتأجيل الداربي بين اتحاد العاصمة والشباب إلى الرابع من شهر جانفي القادم، بعدما كان مقررا اليوم. وفسر موقفه بتأخر ذات الهيئة في إعلان قرار التأجيل 48 ساعة فقط قبل المباراة قائلا "هذا ليس قرارا محترفا، وما أقدمت عليه الرابطة مؤشر واضح على عدم امتلاك كرتنا لأي معالم للتطور" استاء رئيس فريق شباب بلوزداد محفوظ قرباج من قرار الرابطة الوطنية لكرة القدم بتأجيل الداربي بين اتحاد العاصمة والشباب إلى الرابع من شهر جانفي القادم، بعدما كان مقررا اليوم. وفسر موقفه بتأخر ذات الهيئة في إعلان قرار التأجيل 48 ساعة فقط قبل المباراة قائلا "هذا ليس قرارا محترفا، وما أقدمت عليه الرابطة مؤشر واضح على عدم امتلاك كرتنا لأي معالم للتطور". أوضح الرجل الأول في بيت فريق لعقيبة أن إدارته علمت بتأجيل اللقاء عبر اتصال هاتفي تلقاه الأمين العام للنادي، في وقت كان فريق اتحاد العاصمة قد تقدم بالطلب، ليستقبل الرد الإيجابي بعد ذلك. وأضاف قرباج في حديثه ل"الفجر" أن لاعبيه كانوا يريدون لعب هذا الداربي، قصد الخروج من أزمتهم، بعد خسارة المباراة المحلية السابقة أمام اتحاد الحراش، وقبلها مباراة عنابة. أبناء لعقيبة كانوا جاهزين لمواجهة سوسطارة قال المسؤول الأول في بيت الشباب "اللاعبون كانوا ينتظرون هذا اللقاء، وأبدوا جاهزيتهم للعب، على أمل تدارك الخسارتين السابقتين واسترجاع نغمة الانتصار". وأضاف المتحدث "الكل كان يعلم بأن المنتخب الأولمبي يخوض دورة ودية في المغرب، كما أن ثلاثة لاعبين من اتحاد العاصمة يوجدون مع المنتخب، فلماذا على الرابطة انتظار إعلان التأجيل إلى غاية الساعات الأخيرة من موعد الداربي". الحديث عن الميركاتو مؤجل بسب الأزمة المالية وفي سياق آخر أكد قرباج أن إدارته لا تفكر حاليا في الميركاتو، لأن مشكل الأموال يبقى مطروحا في بيت بلوزداد، في ظل فقر الخزينة وعجز الإدارة في جلب ممولين جدد، باستثناء الموجودين، في وقت تبحث فيه عن حل سريع لتسوية مستحقات اللاعبين العالقة، فإذا كان صمت اللاعبين عن المطالبة بحقوقهم بعد خسارة الداربي أمام الحراش، فإنه سيأتي الوقت ليعود الحديث مجددا عن المستحقات مع أي فوز قريب. بالمقابل لا يريد الشباب تسريح لاعبيه باستثناء إعارة الجناح الأيمن إبراهيم بوسحابة، أما الباقون فسيتم التفاوض معهم، قبل نهاية مرحلة الذهاب من البطولة، إلا أن عجز الفريق ماديا حاليا، يجعله يؤخر الحديث عن قضية التسريحات أو الاستقدامات، على أمل انفراج قريب للأزمة، خاصة وأن الإدارة البلوزدادية سبق لها وأن تلقت وعودا من السلطات المحلية ومن ممولين جدد.