احتضنت ثانوية هواري بومدين ببلدية عين احساينية، سابقا، مسقط رأس الرئيس الراحل، هواري بومدين، فعاليات الذكرى الثانية والثلاثين لوفاته بحضور عدد من الأساتذة المؤرخين الذين ألقوا محاضرات تشيد بخصال الرجل خلال فترة حكمه، حيث توقف المتدخلون عند دور الرئيس الراحل في دعم القضايا العادلة في العالم والوقوف إلى جانب الشعوب الإفريقية المضطهدة احتضنت ثانوية هواري بومدين ببلدية عين احساينية، سابقا، مسقط رأس الرئيس الراحل، هواري بومدين، فعاليات الذكرى الثانية والثلاثين لوفاته بحضور عدد من الأساتذة المؤرخين الذين ألقوا محاضرات تشيد بخصال الرجل خلال فترة حكمه، حيث توقف المتدخلون عند دور الرئيس الراحل في دعم القضايا العادلة في العالم والوقوف إلى جانب الشعوب الإفريقية المضطهدة، ما جعل من الجزائر قبلة وقلعة للحركات التحررية التي كانت تستوحي من مبادئ ثورة نوفمبر زادها في محاربة الاستعمار ونيل الحرية. كما عبر المتدخلون عن تواضع الرئيس هواري بومدين وسعيه الدائم لمساعدة الطبقة الكادحة لتحقيق العدالة الاجتماعية ومحاربة الطبقية، حيث كانت له سمعة شعبية واسعة وسط عامة الشعب والفقراء، وهو ما عبر عنه من خلال الثورة الزراعية ومساعدة الفلاحين والوقوف دوما الى جانبهم. هذه التظاهرة التي تدوم يومين، تتضمن كذلك معرضا للصور التاريخية للفنان الفوتوغرافي فاروق بن قيراط ، وذلك بعرضه لحوالي ألف و500 صورة تروي مسيرة الرجل منذ طفولته الى غاية وفاته، وتسجيلات لخطب مشهورة ومسيرة كشفية وعرض أشرطة فيديو وكلمات حول مسيرة الرئيس الراحل في بناء الدولة الجزائرية الحديثة، التي لاتزول بزوال الرجال والحكومات.