أثبت الدولي الجزائري مهدي لحسن أحقيته بالمكانة الأساسية في تشكيلة نادي راسينغ سانتاندار الإسباني، لينال مجددا ثقة المدرب برتغال، الذي أضحى يعتمد عليه كأحد الركائز المهمة على عكس الثنائي السينغالي بيب ديوب واليوناني أليساندرو تزيوليس المصاب حاليا، بعدما كان قد فشل هو الآخر في نيل ثقة مدرب سانتاندار، في الوقت الذي كان لحسن غائبا بداعي الإصابة وبررت صحيفة "إلدياريو أليرتا" أن إرادة وخبرة اللاعب الجزائري كانتا سببين بارزين في استرجاعه لإمكانياته المعهودة، وكذلك مكانته في تعداد الراسينغ، وذلك خلال فترة ابتعاده عن المنافسة بداية هذا الموسم بسبب الإصابة. وهو ما أدى بالمدرب برتغال إلى الاعتماد على الثنائي ديوب وتزيوليس. لكنه ومع مرور الوقت، اكتشف أن قدرات الثنائي لا تضاهي إمكانيات لحسن، العائد بقوة إلى جو المنافسة، بفضل عمله الدائم من أجل تحقيق هدفه، علما أنه عاد إلى تشكيلة سانتاندار من باب دكة الاحتياط، ليجد نفسه مجددا في تعداد المدرب برتغال في المدة الأخيرة. تجدر الإشارة أن لحسن شارك طيلة 90 دقيقة في مباراة فريقه ضد بطل إسبانيا نادي برشلونة، والتي انهزم فيها الراسينغ بثلاثية نظيفة.