فشل راسينغ سانتاندار في تجاوز عقبة نادي قرطبة المنتمي إلى بطولة الدرجة الثانية عند التقائهما لحساب الدور 32 من كأس ملك إسبانيا. فرغم تعويض راسينغ خسارة الذهاب بهدفين نظيفين بانتصار بنفس النتيجة فوق ملعب “إل ساردينيرو”.. إلاّ أنّ الوقت الإضافي شهد تسجيل هدفين آخرين واحد في من كل جهة. لتنتهي المواجهة بفوز أصحاب الأرض (3-1)، وهي النتيجة التي أقصت رفقاء مهدي لحسن بسبب أفضلية الأهداف خارج الديار، هذا في وقت غاب الدولي الجزائري عن أطوار المواجهة. شاهد إقصاء فريقه من مقاعد الاحتياطيين شهدت المواجهة التي جمعت راسينغ سانتاندار بضيفه قرطبة سهرة أول أمس، بقاء الدولي مهدي لحسن على مقاعد البدلاء، حيث شاهد إقصاء راسينغ من مسابقة كأس الملك مبكرا خارج الميدان، وهو الذي ساهم بقسط كبير في وصول الفريق إلى نصف نهائي المسابقة نفسها الموسم الفارط. ولم تُتح الفرصة للاعب الجزائري حتى في الدخول بديلا هذه المرة. وكان لحسن قد شارك أساسيا في مباراة الذهاب التي جرت قبل أسبوعين في مدينة قرطبة. “بورتوغال” فضّل إشراك “ديوب و”كولسا” وفي ظلّ بقاء لحسن احتياطيا مرّة أخرى، أشرك “ميغيل أنخيل بورتوغال” مدرب راسينغ سانتاندار اللاعبين “بوبا ديوب” و”كولسا” في خط الارتكاز، وهو الثنائي الذي يُعوّل عليه التقني الإسباني منذ إصابة اليوناني “تزيوليس” قبل فترة، وحتى عند استبدال السنغالي “ديوب” في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي، فضّل “بورتوغال” إقحام “إيديو بيديا” ورفض منح الفرصة ل لحسن الذي فقد مكانته الأساسية في الفريق منذ مطلع الموسم الجاري. تهميش لحسن متواصل رغم أنّ التوقعات رشّحته ليكون أساسيا وتوقعت مختلف التقارير الصحفية قبل المواجهة بين راسينغ وضيفه قرطبة ظهور لحسن ضمن التشكيلة الأساسية لفريقه، نظرا للأداء الضعيف والحالة النفسية الصعبة التي يمرّ بها السنغالي “ديوب”، إضافة إلى كون المباراة تدخل في إطار الكأس، وهي مناسبة مواتية لمنح الفرصة ل مهدي لحسن الذي أصبح لا يلعب كثيرا، لكن “ميغيل أنخيل بورتوغال” كان له كلام آخر في الأخير، وعكس كل تلك التوقعات مُبقيا لحسن على مقاعد البدلاء وفضّل تهميشه طيلة أطوار اللقاء.