يتجه الظهير الأيسر للمنتخب الوطني ونادي السد القطري نذير بلحاج، نحو تضييع فرصة المشاركة مع الخضر في اللقاء الودي المرتقب في التاسع من الشهر القادم أمام منتخب تونس بملعب 5 جويلية، بسبب ارتباطاته مع الفريق القطري ما قد يكلفه أيضا الغياب عن المباراة الرسمية المنتظرة ضد منتخب أسود الأطلس يوم 27 مارس القادم بالجزائر، تحسبا لثالث جولة من تصفيات أمم إفريقيا 2012 بالغابون وغينيا الاستوائية. ذكرت صحيفة "الشرق" القطرية أمس أن إدارة نادي السد راسلت الاتحاد القطري لكرة القدم، من أجل مخاطبة الاتحاديات الجزائرية، الكورية الجنوبية والإيفوارية، قصد الإبقاء على اللاعبين المحترفين الثلاثة للمشاركة في المباريات المهمة التي سيخوضها السد على الصعيدين المحلي والآسيوي، وتسعى إدارة السد ليكون الثلاثي المحترف نذير بلحاج وعبدالقادر كيتا ولي جونغ سو حاضرين في المباراة المرتقبة التي تجمع السد والريان في كلاسيكو الكرة القطرية يوم الثالث من شهر فيري المقبل، ولقاء نادي السيلية في السابع من نفس الشهر، أي يومين قبل اللقاء الودي بين الجزائروتونس، بالإضافة إلى خوض النادي الأسود والأبيض لمباريات مسابقة دوري المحترفين الآسيوي أمام فريق الاتحاد السوري، يوم 12 فيفري المقبل، بالدوحة. غيابه أمام تونس يقلص من حظوظ مشاركته أمام المغرب في حال موافقة الفاف على طلب إدارة السد، فإن حظوظ اللاعب السابق لنادي بورتسموث الإنجليزي في نيل مكانته في المباراة الرسمية أمام المغرب ستتقلص، خاصة وأن معالم التشكيلة الأساسية لفريقنا الوطني ستتحدد بنسبة كبيرة في المباراة الودية أمام تونس، بما أن الخضر سيلعبون مواجهة ودية واحدة قبل لقاء 27 مارس، وبالتالي فإن بن شيخة قد يخرج بلحاج من حساباته، خاصة وأنه لم يلعب لحد الآن تحت أعينه سوى في مباراة إفريقيا الوسطى، التي خسرها الخضر في بانغي بثنائية نظيفة، بعد أداء محتشم لم يرق حتى للمتابعة. الفاف قد توافق بحكم علاقتها الطيبة مع الاتحادية القطرية وبالنظر إلى العلاقة الوطيدة التي تربط مسيري الاتحادية الجزائرية بنظرائهم في الاتحادية القطرية، فإن الفاف قد توافق على طلب إدارة السد بإبقائها بلحاج خلال الفترة التي سيتواجد فيها رفقاء بوڤرة في تربص تحضيري بالجزائر، استعدادا للمباراة الودية أمام تونس، إلا أن القرار الأول والأخير سيعود للمدرب بن شيخة، بصفته المسؤول الرئيسي عن التشكيلة.