نصحت وزارة الخارجية الدنماركية، أمس الجمعة، جميع مواطنيها بعدم التوجه إلى مصر، باستثناء قيامهم برحلات سياحية على طول سواحل البحر الأحمر، وذلك بسبب تصاعد التوتر في هذا البلد. وبررت الوزارة إعلانها بتظاهرات الاحتجاج المتنامية ضد نظام الرئيس، حسني مبارك، وما تخللها من مواجهات بين المتظاهرين والشرطة. و نصحت الوزارة الدنماركيين الموجودين في مناطق خطرة بتفادي التظاهرات وملازمة منازلهم ما دام التوتر مستمرا. من جهتها، نصحت السويد بتفادي أي رحلة "غير ضرورية" إلى القاهرة، وقال أندرياس جورلي المتحدث باسم الخارجية السويدية "نعتقد أنه ينبغي تفادي أي رحلة إلى القاهرة إذا لم يكن الأمر ضروريا جدا". وثمة 15 ألف سويدي حاليا في مصر بينهم عشرة آلاف يقومون برحلات سياحية في البحر الأحمر، وفق تقديرات الوزارة.