التدفئة الدائمة قد تكسبك مزيدا من الوزن وجد باحثون بريطانيون أن زيادة حرارة الغرف في الشتاء من شأنه أن يكسب الشخص مزيدا من الوزن. وجاء في دراسة أعدها باحثون في جامعة “كولدج لندن” أن التدفئة المركزية في المنازل العصرية تساعد في رفع معدلات السمنة. وأضافوا أن هذه المشكلة متزايدة في العالم المتطور، حيث يرتفع معدل الحرارة داخل المنازل باضطراد وكذلك في السيارات وأماكن العمل. وقال الباحثون إن جسم الإنسان عندما يكون دافئا يفتقد للحاجة إلى حرق الدهون المخزنة لرفع حرارته. وذكرت المسؤولة عن الدراسة، فيونا جونسون، أن التدفئة الدائمة وعدم التعرض للبرد يؤثر على وزن الجسم والسمنة. “أي جي أف 2” بروتين يحارب النسيان حققت باحثة إيطالية في الولاياتالمتحدة، إنجازاً هاماً في الحرب على النسيان، إذ اكتشفت بروتيناً جديداً يحفّز الذاكرة. وقالت الباحثة الإيطالية كريستينا ألبريني، من كلية “سيناي” للطب في نيويورك، إنها اكتشفت بروتيناً يحمل إسم “أي جي أف 2 “ يحفّز الذاكرة من خلال بناء جسور بين الخلايا العصبية. وأوضحت ألبريني أن البروتين المكتشف يقوّي تشكّل الذكريات ويجعلها تدوم أكثر. وأشارت إلى أنها المرة الأولى التي يكشف فيها عن إمكانية تحسين الذاكرة من خلال مركب طبيعي يمرر في الدماغ من دون مشاكل، موضحة أنه تتم دراسة كيفية استخدام البروتين عند البشر، علماً أنه سيتم حقنه في الدماغ. وهذا الاكتشاف يعتبر بالغ الأهمية للمصابين بأمراض فقدان الأعصاب مثل الزهايمر، والأصحّاء المصابين بالنسيان. أفضل طريقة لحفظ المعلومات قبل النوم فورا أظهر باحثون في ألمانيا أن الدماغ يعمل بشكل أفضل خلال ساعات النوم في حفظ المعلومات منه خلال ساعات الصحو، ونشرت دراستهم في مجلة “نيتشر نوروساينس” (علم أعصاب الطبيعة) العلمية، وهي تقدم رؤية جديدة للعملية المعقدة التي من خلالها نحفظ ونسترجع معلومات سبق أن حصلنا عليها، وهذا يعني كيفية التعلم. وكان بحث سابق قد أظهر أن الذكريات الجديدة تخزن مؤقتا في منطقة بالدماغ اسمها “ڤرين آمون” وهي لا تلتصق مباشرة. ومن المعلوم أن تفعيل هذه الذكريات بعد التعلم بفترة قصيرة يلعب دورا حاسما في تحويلها إلى خزانة أكثر دائمية في الدماغ والتي هي أشبه بالقرص الصلب، وتسمى ب”اللحاء الجديد”. ونقلا عن صحيفة الديلي تلغراف اللندنية، فإنه خلال فترة الصحو تكون عملية تفعيل الذكريات أكثر هشاشة، فتعلم معلومات جديدة في ذلك الوقت يكون أصعب على الدماغ أن يدفع بها إلى منطقة أعمق في الدماغ ليخزنها هناك. ولاختبار هذه الفرضية قام الباحث بيورن راش، من جامعة لوبيك مع ثلاثة من زملائه، بإشراك 24 متطوعا سائلين إياهم أن يحفظوا كل يوم صور 15 زوجا من الحيوانات مرسومة على بطاقات، خلال فترة تنفيذهم للمهمة عُرِّضوا لرائحة خبيثة قليلا. وبعد 40 دقيقة طلب منهم أن يحفظوا صور مجموعة ثانية من البطاقات المختلفة قليلا عن سابقتها. وقبل البدء بالتجربة الثانية تعرضوا لنفس الرائحة السابقة لغرض تحفيز ذاكرتهم. في الوقت نفسه نفذ 12 متطوعا آخر التجربة الثانية بعد نومهم فترة قليلة وخلال ذلك تعرضوا لنفس الرائحة، ثم جرى اختبار الفريقين. ولدهشة الجميع وجد أن المجموعة التي تمتعت بقيلولة قصيرة كانت قدرتها على حفظ المعلومات التي سبقت النوم أعلى حيث حفظ كل منها ما معدله 85% من المعلومات مقارنة ب 60% للأفراد الذين بقوا صاحين.