يرتقب أن تنتهي الأشغال الجارية بملعب أول نوفمبر بالمحمدية والمتعلقة بوضع سياج جديد للمدرجات، نهاية الأسبوع الجاري، حيث شارفت العملية على نهايتها. وقد عبر الكثير من أنصار الصفراء الذين حضروا لقاء وداد تلمسان الودي، الاثنين الماضي، عن ارتياحهم كما أقروا برضاهم التام عن السياج الجديد الذي يجعل متابعة اللقاءات أكثر سهولة بالمقارنة بالسياج القديم الذي يحجب الرؤية تقريبا. عاينت لجنة ولائية ملعب أول نوفمبر، الأحد الماضي، واطلعت على سير الأشغال، كما استفسرت عن باقي مرافق الملعب، وقامت بتدوين كل الملاحظات لإعداد تقريرها. يأتي هذا في الوقت الذي ينتظر أنصار الحراش لقاء الثلاثاء القادم أمام المولودية، حيث ستعود الحياة مجددا لملعب "لافيجري" الذي سيكتظ عن أخره نظرا لأهمية اللقاء في نظر محبي الصفراء مقارنة بباقي لقاءات الموسم. أشغال المدرجات الجديدة تؤجل والإدارة الحراشية غاضبة من ناحية أخرى فإن إنجاز مدرجات جديدة قبيل لقاء المولودية تم تأجيلها لوقت لاحق، وهو الأمر الذي أثار غضب الإدارة الحراشية، حيث أكد عضو مكتب الإدارة ناصر بوسنينة أن العملية تأجلت أكثر من مرة، وهو ما يجعل الكثير من الأنصار محرومين من متابعة لقاءات الحراش، مشيرا إلى أن إدارة الفريق غير مسؤولة عن أشغال الملعب، كون مهمة تسييره تابعة لبلدية المحمدية. وأكد بوسنينة أن ملعب المحمدية يعرف العديد من النقائص كالأضواء الكاشفة التي لم يتم إصلاحها حتى الآن بالإضافة إلى المرافق العامة الغائبة، وهو ما جعل إدارة الحراش تطالب بالتكفل بتسيير الملعب لكن مسؤولي بلدية المحمدية رفضوا الفكرة التي طرحها الرئيس محمد العايب. الحراش قد تلعب آخر موسم ب"لافيجري" من المحتمل جدا أن يكون الموسم الجاري آخر موسم تلعبه التشكيلة الحراشية بملعب أول نوفمبر، حيث بدأت إدارة الرئيس العايب في البحث عن ملعب جديد للمواسم القادمة. وهي الفكرة التي لاقت ترحيبا من طرف إدارة شركة الحراش، ما دام أن الأمر يعود بإيرادات مالية أكبر على خزينة النادي مقارنة بإيرادات بيع التذاكر بملعب لافيجري حيث لا تكفي حتى لتغطية مصاريف التربصات، وتنقلات الفريق، كون سعة لافيجري لا تتجاوز 8 آلاف مقعد. كما أن قوانين الاحتراف المتعلقة بالملاعب ستكون أكثر حزما الموسم القادم، حيث تطالب الأندية بملاعب تتجاوز سعتها 10 آلاف مقعد، وتتوفر على الشروط اللازمة التي لا توجد بملعب المحمدية، وتحاول إدارة الحراش ايجاد البديل قبل نهاية الموسم الحالي.