هدد أنصار إتحاد الحراش بمقاطعة مدرجات ملعب أول نوفمبر بالحراش بداية من الجولة القادمة، إذا لم يقم المنظمون بنزع سياج المدرجات الثانية قبل المقابلة المقبلة التي سيلعبها الحراشيون أمام فريق مدينة الورود، ولم يتوقف هاتف "الشباك" من الرنين منذ أيام، حيث ظل أنصار إتحاد الحراش يتصلون ليوصلوا للسلطات المحلية طلبهم بضرورة التدخل ونزع السياج الذي يقلق الكواسر في متابعة المباريات، ومنذ الموسم الماضي طالب الكواسر المشرفين على الملعب بضرورة نزعها لكن صوتهم لم يسمعه أحد، حيث أكد أحد الأنصار في مكالمة هاتفية، أن عدم تدخل المشرفين على الملعب في أسرع وقت أغضبهم وأكد عدم احترام رأيهم ومعاناتهم. الأنصار ينددون منذ الموسم الماضي وأضاف هذا المناصر أن مشاكلهم رُفعت إلى الرئيس محمد العايب، الذي -حسب بعض الكواسر- نقل مشاغلهم إلى السلطات المحلية التي لم تتحرك، إلا أن تهديدات الأنصار هذه المرة جادة، حيث يرى المحبون أن بقاء الأمور على حالها يعني عدم احترام قراراتهم، كما أن لجنة الأنصار لم تقم بدورها وبقيت تتفرج والكل يتهرب من المسؤولية ليبقى الكواسر ينددون في كل مرة. السلطات المحلية يجب أن تتحرك في أسرع وقت من جهة أخرى، لم تولِ السلطات المحلية على مستوى بلدية المحمدية أي اهتمام لانشغلات الكواسر الذين يريدون تحركها في أسرع وقت من أجل نزع السياج الحديدي الذي يعيق الأنصار في متابعة المباريات جيدا، وحاول بعض الأنصار -حسب مصادرنا- التأكيد بأنهم تحدثوا مع بعض المقربين من رئيس بلدية المحمدية، وتلقوا ضمانات بتغيير السياج الحديدي، وينتظر أنصار إتحاد الحراش الأسبوع المقبل لتحقيق رغبتهم بنزع أو تغيير هذا السياج.